خلافات روسية ـ تركية أمام «اتفاق جديد» شمال سوريا

موسكو تبدي «مرونة مشروطة»... وأنقرة تريد وجوداً عسكرياً مفتوحاً في إدلب

فلاديمير بوتين -  رجب طيب إردوغان
فلاديمير بوتين - رجب طيب إردوغان
TT

خلافات روسية ـ تركية أمام «اتفاق جديد» شمال سوريا

فلاديمير بوتين -  رجب طيب إردوغان
فلاديمير بوتين - رجب طيب إردوغان

ظهرت 10 خلافات بين موسكو وأنقرة، في الطريق إلى «اتفاق جديد» لخفض التصعيد في إدلب وريفها.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد قرر خلال اتصاله بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إرسال وفده إلى أنقرة، لإجراء جلسة عاجلة من المفاوضات. وحسب معلومات لـ«الشرق الأوسط»، فإن المفاوضات أظهرت وجود 10 خلافات، بينها مساحة منطقة الاتفاق، إذ يصر الجانب التركي على قيام روسيا بإبعاد قوات الحكومة إلى ما وراء نقاط المراقبة التركية المنتشرة في شمال حماة وجنوب إدلب، بموجب اتفاق سوتشي. وأبدى الجانب الروسي «مرونة»، إذ إنه لم يقدم خريطة تنص فقط على انتشار الجيش التركي بعمق بين 5 و10 كلم من الحدود، لكنه لا يزال يرفض انسحاب قوات الحكومة.
وتريد موسكو أن يكون الاتفاق «مؤقتاً لفترة معينة»، فيما تطالب أنقرة بأن يكون «دائماً وألا يتم خرقه لاحقاً»، إضافة إلى توفير آلية دولية للرقابة. وتتمسك موسكو بإعادة فتح وتشغيل طريقي حلب - دمشق وحلب - اللاذقية، في وقت قطعت فصائل تدعمها أنقرة نارياً أحد الطريقين، ولا تزال على الآخر. ويجري الحديث عن تسيير دوريات على جانبي الطريقين.
وتتمسك أنقرة ببقاء جيشها، وتطالب بأن يتضمن أي اتفاق جديد حظراً جوياً، الأمر الذي لم يوافق عليه إلى الآن الوفد الروسي.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله