بالفيديو... إعادة مصاب بـ«كورونا» للمستشفى خلال إعلانه تعافيه على الهواء مباشرة

المواطن الإيراني أثناء حديثه إلى وسائل الإعلام (ديلي ميل)
المواطن الإيراني أثناء حديثه إلى وسائل الإعلام (ديلي ميل)
TT

بالفيديو... إعادة مصاب بـ«كورونا» للمستشفى خلال إعلانه تعافيه على الهواء مباشرة

المواطن الإيراني أثناء حديثه إلى وسائل الإعلام (ديلي ميل)
المواطن الإيراني أثناء حديثه إلى وسائل الإعلام (ديلي ميل)

فوجئ رجل إيراني كان يتلقى علاجاً من فيروس كورونا المستجد في أحد مستشفيات جورجيا بقيام العاملين الصحيين بسحبه وإعادته مرة أخرى إلى المستشفى، أثناء إعلانه التعافي من الفيروس على الهواء مباشرة.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، مقطع فيديو للواقعة، حيث كان المواطن الإيراني، الذي لم يتم الإفصاح عن اسمه، يتحدث إلى وسائل إعلام على الهواء مباشرة بعد خروجه من مستشفى تبليسي، حيث أعلن تعافيه من «كورونا»، وقدم شكره لشعب جورجيا وللمستشفى قائلاً: «أنا سعيد للغاية. شكراً جزيلاً لشعب جورجيا. شكراً جزيلاً لأطباء المستشفى. هذه المستشفى مثالية ومهنية».
وخلال حديثه، فوجئ الرجل بقيام العاملين الصحيين بسحبه وإرجاعه للمستشفى مرة أخرى، حيث قالت إحدى الممرضات لوسائل الإعلام: «حالته ليست جيدة».
https://www.youtube.com/watch?v=IxvlsC_Y0xc
وفي وقت لاحق، تم نقل الشخص إلى مدينة أباستوماني الجورجية، حيث يتم وضع المرضى في الحجر الصحي.
واتسع نطاق تفشي فيروس كورونا المستجد في الفترة الأخيرة، ليطال نحو خمسين بلداً في العالم، مع ارتفاع الحصيلة إلى أكثر من أربعة آلاف إصابة وستين حالة وفاة.
أما الصين التي ظهر فيها الفيروس الجديد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فوصلت حصيلة الوباء الإجمالية إلى 78824 إصابة و2788 وفاة منذ ظهور المرض.
من جهتها، أعلنت إيران أمس (الخميس) 106 إصابات جديدة، ليصل العدد الإجمالي للإصابات إلى 245، توفي منهم 26.
وأعلن مدير عام منظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، أن الفيروس بلغ «نقطة حاسمة» عالمياً، مشيراً إلى أنه خلال اليومين السابقين فاق العدد اليومي للإصابات الجديدة في العالم نظيره في الصين حيث ظهر الفيروس.
وحذر: «يجب ألا تعتقد أي دولة أنها لن تسجل إصابات على أراضيها، سيكون ذلك خطأً مميتاً، بالمعنى الحرفي. الفيروس لا يلتزم بالحدود».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».