احتدام معارك إدلب قبل المحادثات الروسية ـ التركية

احتدمت، أمس، المعارك بين قوات النظام السوري مدعومة بطائرات روسية؛ وفصائل معارضة موالية للجيش التركي، في ريف إدلب، وذلك قبل اجتماعات روسية - تركية مقررة لبحث الأوضاع في شمال غربي سوريا.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه لا يوجد حتى الآن اتفاق كامل على عقد قمة رباعية مقترحة في 5 مارس (آذار) المقبل مع روسيا وفرنسا وألمانيا تتناول الصراع في إدلب بسوريا. لكنه أضاف أنه قد يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ذلك اليوم، في وقت رفض فيه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدعوات إلى وقف الهجوم في إدلب، وقال إن ذلك سيكون بمثابة «استسلام للإرهابيين».
وجرى أول من أمس تسيير دورية روسية - تركية جديدة في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا. كما سيّرت وحدات الشرطة العسكرية الروسية دوريات في محافظات حلب والرقة والحسكة في مسارات مخطط لها.
وفي جنيف، دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس، الأطراف المتحاربة في إدلب إلى السماح للمدنيين بالعبور الآمن هرباً من الهجمات، وذكّرت بأن المستشفيات والأسواق والمدارس محمية بموجب القانون.
وقال الرائد يوسف حمود، المتحدث باسم «الجيش الوطني السوري»، أمس: «بمساعدة أصدقائنا الأتراك، يستعيد مقاتلو الجيش الوطني السوري السيطرة على بلدة النيرب الاستراتيجية؛ بوابة مدينة سراقب شرقي إدلب، بعد دحر الميليشيات الروسية»، فيما قال مسؤول أمني تركي إن الجيش التركي دعم هجوم المعارضة بالقصف، وإن فرقاً لإزالة القنابل تساعدها المعارضة تقوم الآن بتطهير البلدة.
...المزيد