الموسيقى استراتيجية للتعليم السعودي

جاء قرار وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان أخيراً بتعيين الموسيقية جهاد الخالدي رئيسة تنفيذيّة لهيئة الموسيقى كخطوة أولى لبدء أعمال الهيئة ومسؤولياتها تجاه تطوير قطاع الموسيقى في المملكة بمختلف اتجاهاته.
وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، قالت جهاد الخالدي إنّ «الهدف هو العمل على البنية التحتية للفنون ووضع نموذج متكامل، لأنّنا نعمل على إدخال الموسيقى استراتيجية للتّعليم». وأضافت: «الموسيقى علم وفن وذوق وثقافة، وهذا ما نودّ ترسيخه في المجتمع».
وأكّدت الخالدي الحرص على أن تكون الموسيقى للجميع من دون استثناء مع تركيز على الأطفال لأنّها تشكّل تغييراً جذرياً في منهجية تفكيرهم وتساعدهم في التوازن والابتكار والإبداع في الوقت ذاته، مشيرة إلى أنّ الدراسات أثبتت تميز المهندسين والأطباء والقانونيين ممن مارسوا الموسيقى في نشأتهم، وذلك في مجالاتهم العملية عند الكبر. وبيّنت أنّ الوزارة ستعمل على استراتيجيات عدة منذ ولادة الطفل حتى سن السادسة، ومن سن السادسة حتى 17 سنة، ثم في المرحلة الجامعية ستكون هناك أكاديميات للعمل على إعداد معلمي موسيقى متمكنين للمستقبل.
...المزيد