نقاط الفيصلي تنتشل الاتفاق من حالة الإحباط

العطوي ولاعبوه حققوا مكاسب عدة من هذا الفوز

العطوي يهنئ لاعبيه بعد الفوز على الفيصلي (تصوير: صالح الغنام)
العطوي يهنئ لاعبيه بعد الفوز على الفيصلي (تصوير: صالح الغنام)
TT

نقاط الفيصلي تنتشل الاتفاق من حالة الإحباط

العطوي يهنئ لاعبيه بعد الفوز على الفيصلي (تصوير: صالح الغنام)
العطوي يهنئ لاعبيه بعد الفوز على الفيصلي (تصوير: صالح الغنام)

منح الفوز الذي حققه الاتفاق على مستضيفه الفيصلي، جرعة من التفاؤل لجماهير النادي وذلك بعد سلسلة من النتائج المتقلبة في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، التي أبعدت الفريق عن المنافسة على أحد مراكز المقدمة.
ورغم أن الفوز الذي تحقق على الفيصلي لم يحسن وضع الفريق كثيراً في جدول الترتيب، فإنه مثل أهمية كبيرة وحقق عدة مكاسب تفوق النقاط الثلاث التي تحققت من المباراة.
ومن أهم المكاسب نجاح اللاعب المغربي وليد آزارو في تسجيل هدف رائع هو الأول له منذ استقطابه معاراً من نادي الأهلي المصري، وذلك من خلال عكسية جميلة أيضاً من اللاعب فهد غازي الذي انضم للنادي أيضاً بتوقيع حر في فترة التسجيل الشتوية، مما يشير إلى بدء الانسجام الإيجابي للاعبين مع المجموعة. كما أن النهج الفني الذي اعتمده المدرب الوطني خالد العطوي في المباراة يتناسب مع الإمكانيات والعناصر الموجودة، وهذا ما طالب به الاتفاقيون كثيراً وآخرهم عميد المدربين الوطنيين خليل الزياني الذي لعب ودرب ووصل إلى منصب نائب الرئيس للنادي، حيث تحققت بوجوده العديد من المنجزات التاريخية لنادي الاتفاق.
وبعد أن تجاوز الاتفاقيون الأسبوع العصيب الذي مر بهم إثر الخسارة في المباراة قبل الماضية أمام الحزم في الدمام، والابتعاد نسبياً عن مناطق المؤخرة بالفوز على الفيصلي تبدو الفرصة مواتية في الجولة القادمة أن يحقق الفريق ما عجز عنه طوال مشواره في دوري هذا الموسم، وهو الانتصار في مباراتين متتاليتين، حيث سيلاقي الاتفاق في الجولة القادمة فريق أبها في الدمام.
وبعد أن تقدم الاتفاق خطوة من خلال الفوز الذي حققه على الفيصلي فإنه سيضمن التقدم خطوة جديدة في حال الفوز على أبها، الذي يتقدم عليه بفارق نقطة وحيدة مما سيجعل مباراة السبت القادم مفصلية لفارس الدهناء من أجل المواصلة نحو المراكز الستة الأولى على الأقل في جدول الترتيب.
ومع حجم الصرف الكبير الذي قامت به الإدارة في تعزيز قوة الفريق سواء باللاعبين المحلين أو الأجانب الأمر الذي جعل نادي الاتفاق ضمن أكثر «5» أندية محلية صرفت على اللاعبين بحسب المواقع المختصة في سوق اللاعبين، فإن اللاعبين أنفسهم كان عليهم الدفاع عن أنفسهم من خلال المستوى الفني الذي يقدمونه داخل أرض الملعب والدفاع بقوة عن شعار ناديهم وعن أسمائهم أيضا.
وقال اللاعب فهد غازي إنهم تعاهدوا على الفوز في هذه المباراة من أجل طي صفحة المباريات السابقة التي خسرها الفريق والتفريط بعدد كبير من النقاط.
وبين أنه انسجم بشكل سريع مع المجموعة وتفاهم مع المهاجم المغربي وليد آزارو الذي انضم معه في فترة التسجيل الشتوية مما أسفر عن الهدف الأول في المباراة الماضية.
كما أن زميله اللاعب سعيد الربيعي شدد على إحساسهم بالمسؤولية، وخصوصاً في الشوط الثاني من خلال التعاهد على العودة إلى الدمام بالنقاط الثلاث.
وكان الربيعي الذي يلعب للفريق للموسم الثاني على التوالي قد تولى بنفسه تسجيل الهدف الثاني رغم كونه مدافعا، إلا أن تقدمه أسفر عن تسجيل أحد أغلى الأهداف في مسيرة الاتفاق في دوري هذا الموسم حتى الآن.


مقالات ذات صلة

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.