ارتفاع عدد الجنود الأميركيين الجرحى في الهجوم الإيراني بالعراق إلى 110

كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس (الجمعة) أن عدد الجنود الأميركيين الذين أصيبوا بارتجاجات دماغية جراء إطلاق إيران صواريخ على قاعدتهم في العراق الشهر الماضي قد ارتفع إلى 110، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وهذه الحصيلة أكبر من تلك التي تم إعلانها في 10 فبراير (شباط) للهجوم الإيراني على قاعدة عين الأسد في غرب العراق.
وقال البنتاغون في بيان إنه تم تشخيص إصابات جميع الجرحى بارتجاجات خفيفة في الدماغ، مضيفا أن 77 منهم عادوا إلى الخدمة.
وأضاف البيان أن 35 جنديا نقلوا إلى ألمانيا لمزيد من التقييم، ولاحقا تم إرسال 25 منهم إلى الولايات المتحدة.
وكان الرئيس دونالد ترمب أعلن في البداية عدم وجود إصابات في صفوف الجنود الأميركيين بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة عين الأسد ليلة السابع إلى الثامن من يناير (كانون الثاني).
وأعلن البنتاغون لاحقا إصابة نحو 12 جنديا.
وأطلقت إيران صواريخ باليستية على القاعدة ردا على مقتل الجنرال قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» بطائرة مسيّرة أميركي في الثالث من يناير في بغداد.