التضخم يرتفع في السعودية للشهر الثاني على التوالي

TT

التضخم يرتفع في السعودية للشهر الثاني على التوالي

كشفت بيانات رسمية، أمس، أن مؤشر أسعار المستهلكين في السعودية ارتفع 0.4 في المائة في يناير (كانون الثاني) عنه قبل عام، وهو الشهر الثاني على التوالي الذي يزيد فيه التضخم، بعد أن قضى أغلب أشهر العام الماضي في قيم سلبية.
وأظهرت البيانات الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء أن المؤشر صعد بدعم زيادات في أسعار المطاعم والفنادق والتعليم والرعاية الصحية.
وارتفعت حزمة أسعار الأغذية والمشروبات، التي تشكل 20 في المائة تقريباً من مكونات المؤشر، إلى 2.2 في المائة، بينما انخفضت أسعار الإسكان والمرافق التي تمثل 25 في المائة 3.3 في المائة، وهو ما ينطوي على وتيرة انكماش أبطأ، مقارنة مع الشهور السابقة.
وقال جيسون توفي، كبير اقتصاديي الأسواق الناشئة لدى «كابيتال إيكونوميكس» في مذكرة: «يبدو أن هذا يرجع إلى بداية تحسن سوق العقارات حديثاً، والذي يفضي إلى تباطؤ وتيرة انخفاض الإيجارات».
وتراجعت الأسعار في السعودية العام الماضي بعد صعودها في 2018 على خلفية تطبيق ضريبة القيمة المضافة، في وقت يشير مختصون إلى أن زيادة الإنفاق الحكومي وتخفيف إجراءات التقشف أعطيا دفعة للنشاط الاقتصادي، وهو ما بدأ يُترجم في الآونة الأخيرة إلى زيادة في التضخم.
وتشير تقديرات حكومية إلى أن الاقتصاد حقق نمواً طفيفاً بواقع 0.4 في المائة العام الماضي، وهو ما يعود بشكل رئيسي إلى تباطؤ في قطاع النفط، وهنا يؤكد توفي أن التضخم قد يزيد هذا العام، بعد أن رفع عملاق النفط السعودي «أرامكو» أسعار البنزين هذا الشهر.


مقالات ذات صلة

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.