الصين تدرس إرجاء انعقاد البرلمان جراء أزمة «كورونا»

ستقرر الصين في 24 فبراير (شباط) ما إذا كانت سوف تؤجل الدورة البرلمانية السنوية المقرر أن تبدأ في أوائل مارس (آذار)، على خلفية تفشي فيروس كورونا الذي أودى بحياة 1765 شخصاً حتى الآن وأصاب أكثر من 70 ألفاً.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، أن اللجنة الدائمة للمؤتمر الوطني لنواب الشعب الصيني، وهي هيئة حاكمة بارزة، سوف تتخذ القرار في اجتماع، الاثنين المقبل.
ويحتمل أن يحدث التأجيل وسط تفشي فيروس كورونا الجديد الذي أدى إلى غلق مدن ومناطق بأكملها، وتعليق عمل طرق النقل.
ودائماً ما انعقدت الدورات السنوية للمؤتمر الشعبي الصيني في السنوات الـ35 الماضية في مارس.
وتخطى عدد الإصابات بالفيروس في الصين 70 ألف إصابة، الاثنين، في حين بدأ خبراء دوليون اجتماعات مع نظرائهم الصينيين لمناقشة كيفية التصدي للوباء الذي يثير قلقاً عالمياً.
وارتفع عدد الوفيات إلى 1765 حالة في البر الصيني بعد تسجيل 100 وفاة في مقاطعة هوبي، حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى في ديسمبر (كانون الأول) قبل أن ينتشر في الصين وخارجها.
وسجل عدد الإصابات الجديدة زيادة كبيرة الأسبوع الماضي بعد أن غيرت السلطات في هوباي معايير إحصاء الإصابات لتشمل الأشخاص الذين يتم تشخيصهم من خلال تصوير الرئتين.
وتتزامن الأرقام الجديدة مع إعلان منظمة الصحة العالمية، أن خبراء دوليين ضمن مهمة مشتركة بقيادة المنظمة، وصلوا إلى بكين وأجروا أول اجتماع لهم مع نظرائهم الصينيين.
وكتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على موقع «تويتر»: «نتطلع إلى هذا التعاون الحيوي المهم الذي يسهم في المعرفة الدولية بشأن تفشي الوباء».
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الصينية، مي فينغ: «يمكننا ملاحظة أثر إجراءات المراقبة والوقاية في مختلف أنحاء البلاد».
وطلبت هيئة الصحة الدولية من الصين أيضاً مزيداً من التفاصيل حول كيفية تشخيص الإصابات.