عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور عدنان بدران، رئيس الوزراء الأردني الأسبق، رعى حفلاً نظمته مبادرة معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربية «أرسيف» لتكريم 33 باحثاً أردنياً حققوا مراتب متقدمة على قائمة 100 باحث الأعلى تأثيراً علمياً على المستوى العربي، و8 مجلات علمية أردنية حصلت على مراتب عليا على المستوى العربي، وفق نتائج تقرير «أرسيف» لعام 2019. ودعا بدران إلى توظيف مخرجات البحث العلمي في تنمية المجتمع العربي، اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وسياسياً من أجل السير قدماً مع الكبار في قطار الحضارة.
> الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، وضع أول من أمس، حجر الأساس لإنشاء «حمام سباحة، ونادٍ اجتماعي، وحديقة أطفال، وقاعات مناسبات مكشوفة»، بمركز شباب طبهار محافظة بالفيوم. وقال صبحي إن الوزارة تسعى لفتح آفاق استثمارية جديدة داخل مراكز الشباب في مختلف محافظات مصر، بالشراكة مع القطاع الخاص، موضحاً أن الوزارة لديها خطة طموحة تشمل التوسع في الطرح الاستثماري بأنظمة مختلفة، لرفع كفاءة مراكز الشباب.
> ماساكي نوكي، سفير اليابان لدى مصر، استقبله أول من أمس، اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، لبحث سبل التعاون وتعزيز العلاقات بين الجانبين على كل الأصعدة. وأكد السفير اهتمامه بدفع وتنمية العلاقات بين مصر واليابان في كل المجالات، مشيراً إلى أن هناك عدة مشروعات اجتماعية تدعم المجتمع المدني؛ منها مركز لدعم التكنولوجيا الصناعية في منطقة غيط العنب بالإسكندرية، بالتنسيق مع جمعية رجال الأعمال، وذلك لتعزيز الكوادر المهنية، مؤكداً ترحيبه بزيادة التعاون المثمر مع محافظة الإسكندرية على كل الأصعدة.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، استقبل أول من أمس، البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، والوفد المرافق له. وأكد الوزير أن الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حريصة على دعم وتعزيز الجهود العالمية لنشر قيم التسامح والمحبة بين الإنسانية جمعاء.
> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم في البحرين، استقبل أول من أمس، في مكتبه، عضو مجلس النواب، النائب عبد الرزاق حطاب، حيث عرض له الوزير البرامج التطويرية التي تنفذها الوزارة، كما تمّ التباحث حول الخدمات التعليمية التي تقدمها وزارة التربية والتعليم. حضر اللقاء رئيس اللجان المحلية والخارجية بإدارة المنظمات واللجان بالوزارة، محمد جميل هلال.
> الدكتور باسم الطويسي، وزير الثقافة الأردني، التقى أول من أمس، أعضاء في اللجنة الوطنية للمتقاعدين السابقين، بعد افتتاح معرض الكتاب والوثائق الوطنية، الذي يأتي ضمن 12 معرضاً مشابهاً بمختلف المحافظات، تنظمها الوزارة بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى. وقال الوزير إن الوفاء للمتقاعدين العسكريين من ثوابت وقيم الدولة الأردنية، التي ستدخل في أبريل المقبل الذكرى المئوية الثانية لتأسيسها.
> الدكتور عبد الأمير الحمداني، وزير الثقافة والسياحة والآثار بالعراق، أعلن أول من أمس، إطلاق دراسة معمقة لاستثمار البيوت الثقافية التابعة للوزارة في عموم البلاد، مشيراً إلى إمكانية تحويلها إلى متاحف تراثية أو منتديات تستطيع العائلات العراقية زيارتها. وقال الوزير إنه تم تشكيل لجنة وزارية ضمت ممثلين عن دوائر هيئة الآثار والتراث والعلاقات الثقافية العامة والقانونية للنظر في موضوع البيوت التراثية في العاصمة، والعائدة لوزارة الثقافة أو أمانة بغداد أو محافظة بغداد أو وزارة المالية.
> أحمد عبد الرحمن الساعاتي، سفير البحرين لدى روسيا الاتحادية، أقام أول من أمس، احتفالاً بمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني، بمشاركة عدد من الطلبة البحرينيين الذين يدرسون في الجامعات الروسية. ورفع السفير أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، والأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، وإلى شعب البحرين بمناسبة الذكرى 19 لميثاق العمل الوطني.
> لطفي بن عامر، قنصل الجمهورية التونسية بالإمارات، بحث مع عبد الله المويجعي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عجمان، التعاون المشترك وزيادة التبادل التجاري. وقدم بن عامر، خلال اللقاء، نبذة عن أهم الفرص الاستثمارية في تونس، ومنها الصناعية والسياحية، وسلط الضوء على الفرص الزراعية التي تتميز بها تونس وأهم الصناعات المرتبطة بالقطاع الزراعي، وقدم عدداً من النماذج الإماراتية الناجحة في القطاع الزراعي في تونس.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».