الجو المسمم في العمل يسبب الضغط النفسي

TT

الجو المسمم في العمل يسبب الضغط النفسي

يمكن أن يتسبب الجو المسمم في العمل في الضغط النفسي ويؤثر على صحتك. ويقوم كثير من المديرين بترتيب أنشطة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاجتماعية في محيط العمل، وذلك في محاولة لرفع المعنويات وتخفيف التوترات، ولكن وفقا للخبراء، نادرا ما يُحدث هذا فرقا يذكر.
ويقول يان شالر، من المعهد الألماني للاستشارات المهنية والصحية، إن إرسال مجموعة تسيطر عليها الصراعات في مغامرة رياضة قوارب الشلالات النهرية لن يجدي شيئا في معالجة السبب الجذري للمشكلة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. ومن أجل تهيئة بيئة عمل ممتعة، من المهم بشكل أكبر كثيرا التأكد من أن أعضاء الفريق الجدد منسجمون مع بعضهم منذ البداية، خلال عملية تقديم طلب العمل، حسبما يقول الخبير. ويمكن أن يحدث هذا فقط عندما يكون كلا الطرفين صادقا.
وتحتاج الشركات أيضا إلى ثقافة جيدة في التغذية العكسية. يتضمن ذلك نقاط اتصال يمكن لأعضاء الفريق اللجوء إليها أثناء لحظات الخلاف. ويمكن أن يكون وجود صندوق للاقتراحات من أجل تقديم شكاوى دون الإعلان عن شخصية مقدمها مفيدا، ويجب أن يكون كل موظف قادرا على توصيل احتياجاته بوضوح إلى زملائه، وكذلك قبول وجهات نظرهم.
ويؤدي المديرون أيضا دورا ويجب ألا يتم اختيارهم لمجرد خبرتهم المهنية. الأهم من ذلك هو قدرتهم على التواصل بشكل جيد مع الموظفين وشعورهم الجيد تجاه الفريق. ويجب أن يكونوا أيضا مستمعين جيدين ويجب أن يعقدوا جلسات منتظمة مع الموظفين حول التغذية العكسية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».