كيف تحتفظون بمحتوى الاسطوانات والأشرطة المسجّلة على هواتفكم الذكية؟

برامج وتقنيات لتحويلها إلى ملفات رقمية

كيف تحتفظون بمحتوى الاسطوانات والأشرطة المسجّلة على هواتفكم الذكية؟
TT

كيف تحتفظون بمحتوى الاسطوانات والأشرطة المسجّلة على هواتفكم الذكية؟

كيف تحتفظون بمحتوى الاسطوانات والأشرطة المسجّلة على هواتفكم الذكية؟

تحوّل قسم كبير من الصوتيات حول العالم إلى نسخة رقمية، ولكنّ مخضرمين من العصر التناظري ما زالوا يملكون ألبومات، ومحاضرات، وغيرها من أنواع المحتوى الصوتي على أقراص الفونوغراف، وأشرطة الكاسيت، والأقراص المدمجة.
واليوم، أصبحت عملية تحويل الصوتيات إلى صيغ رقمية للاستخدام الشخصي أبسط بكثير مما كانت عليه بفضل الأدوات التي تتصل بمنفذ USB المتوفّر في الكومبيوتر.
تحويل الملفات الصوتية
وبالإضافة إلى صناعة ملفّات يمكنكم تشغيلها على الهاتف الذكي أو خادم الوسائط، يتيح لكم تحويل صوتياتكم التناظرية إلى أرشيف إلكتروني يمكنكم تخزينه عبر شبكة الإنترنت لضمان الاحتفاظ به للمدّة التي تريدونها.
تتمايز خطوات تحويل التسجيلات القديمة بحسب الصيغ والمعدّات التي تملكونها. ولكن فيما يلي، سنقدّم لكم عناوين عريضة عامّة للعملية والمعدّات التي قد تحتاجونها.
- برنامج رقمي لتعديل الصوتيات. مهما كان نوع الوسائط التناظرية التي تريدون تحويلها، لا بدّ لكم من استخدام برنامج إلكتروني لرقمنتها. استخدمت مقاربة لنقل الصوتيات إلى الكومبيوتر على نطاق واسع لعقود، ومن بين البرامج المجّانية التي تستخدم لهذه الغاية «غاراج باند» GarageBand من آبل لأجهزة ماك، و«أوداسيتي» Audacity المفتوح المصدر (لأجهزة ويندوز وماك ولينوكس)، والذي يقدّم لكم دليلاً خاصّاً لتحويل التسجيلات والأشرطة المسجّلة. يمكنكم أيضاً الاستعانة ببرامج تجارية كـ«إيزي إل. بي. تو إم بي 3» Easy LP to MP3 من «روكسيو» (50 دولاراً) لوسائط الـMP3. و«غولدن ريكوردز» Golden Records من «إن.سي.إتش. سوفتوير» (40 دولاراً).
اختاروا صيغة رقمية للتسجيل. ويجب أن تعرفوا أنّ الصيغ غير المضغوطة أو التي لا تفقد بياناتها كـ«WAV» و«FLAC» و«AIFF» تحفظ قدراً أكبر من المادّة الصوتية الأصلية وتضمن لكم نوعية صوت أفضل، في حين أنّ الصيغ المضغوطة كـMP3 تنتج ملفّات أصغر حجماً.
اتبعوا تعليمات البرنامج لاستيراد المادة الصوتية. بعد التقاط كامل الألبوم، يمكنكم استخدام البرنامج لتقطيع التسجيل إلى نغمات فردية، تسمية الأغاني، والتخلّص من مختلف أنواع الضوضاء.
تحويل الأسطوانات
- رقمنة أسطوانات الفونوغراف. إذا كانت مدة صلاحية معدات الستيريو الخاصة بكم قد انتهت ولكنّكم مضرّون على الاحتفاظ بالتسجيلات في الأسطوانات القديمة لأسباب معنوية، يمكنكم استخدام جهاز أسطوانات خاص بالتحويل يعتمد على تقنية الـUSB ويتّصل مباشرة بالكومبيوتر. قد لا تضمن لكم هذه المقاربة تحكّماً كاملاً بنوعية التسجيل، ولكنّها عادة العملية الأسهل لتحويل محتوى أسطوانات الفونوغراف بأنفسكم.
أمّا للأشخاص الأقلّ مهارة في المجال التقني، فيمكنهم الاطلاع على منتجات شركة «آي.أو.أن. أوديو» التي تصنع أجهزة مختلفة لتحويل الأسطوانات كـ«بريميير إل.بي». Premier LP (110 دولارات) التي تتصل بالكومبيوتر بواسطة سلك USB وتضمّ برنامج التحويل الخاص بها. ويمكنهم أيضا الاطلاع على منتجات شركات أخرى ضليعة في هذا المجال كـ«أوديو إكنيكا» و«كروسلي» وسوني.
وفي حال كنتم تملكون جهاز أسطوانات مزوّد بمنفذ للسماعات أو منفذ للأسلاك أو متلقّي ستيريو بمدخل «فونو» لمشغّل التسجيلات، يمكنكم الاستعانة بجهاز يعرف بمضخّم «USB فونو» الذي يصل جميع معدّاتكم بأسلاك صوتية وUSB لضخّ الصوت في الكومبيوتر للتسجيل. لأفضل الخيارات في هذا المجال، ننصحكم بـ«آرت برو أوديو USB فونو بلاس» ART Pro Audio USB Phono Plus (100 دولار) و«ريلوب آيفونو 2 USB ريكوردينغ إنترفيس» Reloop iPhono 2 USB Recording Interface (100 دولار).
لتسجيلات الـUSB التي تستخدم أنظمة أسطوانات قديمة دون منفذ للسماعات أو مخرج للأسلاك، ستحتاجون غالباً إلى تضمين مضخم فونو منفصل لتعزيز إشارة الصوتيات. لأفضل الموديلات في هذه الفئة، ننصحكم بـ«رولز VP29» (50 دولاراً) و«آرت برو أوديو DJPRE II» (66 دولاراً).
تحويل الأشرطة والأقراص
- رقمنة الأشرطة المسجّلة. لا تملكون جهازاً لتسجيل وتشغيل الأشرطة؟ يمكنكم شراء أجهزة تشغيل الأشرطة مع اتصالات USB للكومبيوتر أو أقراص الذاكرة الفلاشية من مواقع إلكترونية بنحو 20 دولارا. تتميّز هذه الأجهزة بفعالية عالية في رقمنة المحاضرات القديمة، والتواريخ العائلية، وغيرها من التسجيلات.
أمّا في حال كنتم ما زلتم تحتفظون بإحدى هذه الآلات، تحقّقوا من منافذها. يمكنكم وصل سلك بمقبس 3.5 ملم من الجانبين (جهاز التشغيل والكومبيوتر) أو موصل «آر.سي.آي». بسلك 3.5 ملم ومن ثمّ بمنفذ الكومبيوتر السلكي (إذا كان يتضمّن واحداً) أو قد تتمكّنون من استخدام وسيط USB كذلك المستخدم في رقمنة الأسطوانات.
- تحويل الأقراص المدمجة. هل ما زلتم تحتفظون بإقراض مدمجة ولكنكم لا تملكون جهاز تشغيل للأقراص أو محرّك كومبيوتر خاص بها؟ تُباع مشغّلات USB منفصلة للأقراص المدمجة عبر الإنترنت وبأقلّ من 20 دولاراً. بعد وصل أحد هذه المشغلات، يمكنكم وضع الأقراص واستيراد النغمات بواسطة تطبيق الموسيقى الخاص بآبل لأجهزة ماك، أو «ويندوز ميديا بلاير» لأجهزة ويندوز.
خدمات تحويل
- إسناد المهمّة لجهة أخرى. قد لا تروق مقاربة «افعل بنفسك» للجميع. لهؤلاء، يمكنكم الاستعانة بخدمات تحويل المحتوى الصوتي التي ستكون مسرورة جداً لخدمتكم ورقمنة ما تريدونه مقابل بدل أتعابها الذي يتراوح عادة بين 15 و35 دولاراً لكلّ تسجيل أو شريط محوّل. كما أنّ بعض الشركات تقدّم خدمات ترميم وتنظيف للصوت أيضاً. من أفضل الشركات في هذا المجال نذكر لكم «ميموريز رينيود» «إيفر بريزنت» و«ديجيفي».
- بحث مستمرّ. في حال كنتم غير مستعجلين للحصول على مكتبة صوتيات رقمية، يمكنكم الانتظار ريثما تتحوّل التسجيلات القديمة إلى نسخة رقمية وتُنشر على المواقع الإلكترونية المختصة، كما حصل مع أغاني جيف باكلي وبرنس هذا العام.
يمكنكم أيضاً البحث في موقع «إنترنت أرشيف» الذي يخزّن تسجيلات قديمة من أوائل القرن العشرين، بالإضافة إلى بعض منوعات الهيب - هوب، وتسجيلات الحفلات الحيّة وغيرها من التاريخ السمعي الجميل. ولكن في حال قررتم خوض تجربة تحويل تسجيلاتكم القديمة إلى صيغة رقمية، تأكّدوا أن نتائج صبركم ستكون مرضية جدّاً.

-خدمة «نيويورك تايمز»

 



ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».