إنزال 25 مليون طن سلع على الموانئ السعودية

هيئة الموانئ تستقبل ألف سفينة بضائع في يناير الماضي

الموانئ السعودية تستقبل ملايين الأطنان من السلع شهرياً (الشرق الأوسط)
الموانئ السعودية تستقبل ملايين الأطنان من السلع شهرياً (الشرق الأوسط)
TT

إنزال 25 مليون طن سلع على الموانئ السعودية

الموانئ السعودية تستقبل ملايين الأطنان من السلع شهرياً (الشرق الأوسط)
الموانئ السعودية تستقبل ملايين الأطنان من السلع شهرياً (الشرق الأوسط)

استقبلت السعودية، خلال أول شهور العام الحالي (2020)، ألف سفينة تحوي 25 مليون طن من السلع، وسط جهود تبذلها الهيئة العامة للموانئ (موانئ) في إطار تيسير عمليات الاستيراد والتصدير والخدمات اللوجيستية في البلاد.
وبلغ إجمالي أطنان البضائع المناولة في الموانئ السعودية التي تشرف عليها الهيئة العامة للموانئ (موانئ)، خلال شهر يناير (كانون الثاني) لعام 2020، ما قوامه 25 مليون طن، فيما بلغ إجمالي أعداد الحاويات الصادرة والواردة 580 ألف حاوية.
ووفقاً للمؤشر الإحصائي الصادر من الهيئة العامة للموانئ، بلغ عدد السفن التي استقبلتها الموانئ السعودية خلال الشهر نفسه 1038 سفينة، وبلغ عدد الركاب 122 ألف راكب، بينما بلغ عدد العربات 87 ألف عربة، حملت 64 ألف رأس من الماشية. وتسعى «موانئ» إلى دعم وتيسير عمليات الاستيراد والتصدير والخدمات اللوجيستية في المملكة، وجعلها أكثر سلاسة ومرونة وتنافسية، وذلك ضمن خططها وأهدافها الساعية لتعزيز خدمات الموانئ السعودية، والرفع من مستوى أدائها وإنتاجيتها وقدراتها التشغيلية واللوجيستية، تحقيقاً لأهداف وركائز «رؤية المملكة 2030».
وكانت «موانئ» قد كشفت في نوفمبر (تشرين الثاني) المنصرم عن إطلاق مبادرة «لوجيستيات» لتوفير 45 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة عبر أرض منطقة الخمرة اللوجيستية العملاقة، في وقت يبلغ فيه حجم الفرص الاستثمارية في المناطق اللوجيستية المملوكة لـ«موانئ» قرابة 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار). وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أُبرمت في جدة (غرب السعودية) عقودُ استثمارات لتطوير أكبر ميناء على البحر الأحمر، يهدف لإسناد وتشغيل وتطوير محطات الحاويات بقيمة 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار)، وتمتد على مدى 3 عقود، باتجاه التحول لمنصة لوجيستية توفر خدماتها لأكثر من 500 مليون مستهلك في المنطقة.
وتستهدف «رؤية 2030» تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في قطاع الموانئ، وذلك عبر زيادة استثمارات القطاع الخاص بعقود طويلة الأمد، لرفع الكفاءة التشغيلية للبنى التحتية، والاستفادة من الاستثمارات، بالإضافة إلى السعي لرفع نسبة مشاركة القطاع الخاص إلى 70 في المائة العام الحالي (2020).
وبحسب المسؤولين في قطاع الموانئ، فالعمل جارٍ على إحداث نقلة نوعية في أساليب الإدارة ومستوى الأداء التشغيلي، ورفع معدلات الإنتاجية والتنافسية، عبر تقليص مدة بقاء الحاويات إلى 3 أيام العام الحالي (2020)، وتحقيق مناولة 20 مليون حاوية قياسية بحلول عام 2030.
وتسهم الموانئ السعودية حالياً في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية، بزيادة حصة الصادرات غير النفطية لإجمالي الناتج المحلي من 16 في المائة إلى 50 في المائة، مما سيرفع التصنيف العالمي للمملكة في مؤشرات أداء الخدمات اللوجيستية، لتصبح ضمن أفضل 25 دولة حول العالم، والأولى إقليمياً. ويذكر أن «موانئ» تستحوذ على ما لا يقل عن 75 في المائة من حجم التبادل التجاري السعودي غير النفطي.


مقالات ذات صلة

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
TT

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الرقمية، والملكية الفكرية.

وقد اختتمت الجولة الأولى المنعقدة بين 10 و12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمدينة الرياض، بمشاركة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للتجارة الخارجية. وأكَّد وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين؛ وستعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، ودعم التكامل الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن اليابان تُعد شريكاً رئيساً لدول مجلس التعاون، مما يجعلها سوقاً أساسية لصادرات دول الخليج.

وشارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، كل من: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الداخلية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والبنك المركزي السعودي.

يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.