جامعة «كاوست» تسلط الضوء على معلومات هامة لاستعادة التوازن الثمين للمناخ

البروفيسور كارلوس دوارتي (الشرق الأوسط)
البروفيسور كارلوس دوارتي (الشرق الأوسط)
TT

جامعة «كاوست» تسلط الضوء على معلومات هامة لاستعادة التوازن الثمين للمناخ

البروفيسور كارلوس دوارتي (الشرق الأوسط)
البروفيسور كارلوس دوارتي (الشرق الأوسط)

أعلنت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، فوز البروفسور كارلوس دوارتي، أستاذ علوم البحار بجائزة (فرونتيرز أوف نوليدج)، لعلوم البيئة وحماية الأحياء التي تنظمها مؤسسة (بانكو بيلباو فيزكايا أرجنتاريا بي بي في أي) في إسبانيا.
وقال البروفسور دونال برادلي، نائب رئيس الأبحاث والأستاذ لفيزياء المواد وهندسة الأجهزة في كاوست بأنّ إسهامات البروفسور دوارتي ستظلّ آثارها واضحة على مدى أجيال للباحثين والدارسين. وأضاف أنّ «تفاني دوارتي في توسيع معرفتنا ببيئة النباتات والحيوانات في المحيطات، وقدراتها على عزل الكربون، من شأنه أن يسفر عن معلومات مهمة تساعد في استعادة التوازن الثمين لمناخ الكرة الأرضية الهش».
من جانبه، ثمن البروفسور كارلوس دوراتي التكريم الذي ناله بحصوله على الجائزة وللجامعة لتسليط الضوء على بحوثه، مشيراً إلى أنّ «محيطاتنا وبحارنا هي رئة العالم، لكن البشر غالباً ما يتجاهلون تعقيدات الحياة والعلوم في عالم ما تحت الأمواج. إنّ الاطمئنان على سلامة أجيال المستقبل من البشر وصحتهم، يستلزم وجود محيطات وبحار سليمة ومعافاة».
وشارك دوارتي، البرتغالي الأصل، في حملات بحثية عالمية عدة، سعياً منه إلى تعزيز الفهم بالتنوع البيئي البحري، ودور هذا التنوّع في تشكيل البيئات في جميع أنحاء العالم. وتأتي هذه الجائزة بمثابة تقدير لدوره القيادي في البحوث المتعلّقة بمشاكل البحار العالمية وعلومها في عصرنا هذا، بما في ذلك مساهماته في رؤية المملكة 2030 الطموحة والمخطط تحقيقها خلال العقد الجديد.
يذكر أنّ الجائزة تتألّف من مكافأة مالية بقيمة 400 ألف يورو، وشهادة وعمل فني تذكاري لكل فئة من فئات الجائزة. وستُقدّم الجوائز في حفل رسمي يقام في بلباو في إسبانيا، يومي 1 و2 يونيو (حزيران) المقبل.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.