قتل تسعة مدنيين على الأقل غالبيتهم من أفراد عائلة واحدة جراء غارات شنتها طائرات سورية وأخرى روسية، اليوم (الأحد) على مناطق عدة في شمال غربي سوريا، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومن بين القتلى، وفق المرصد، سبعة من أفراد عائلة واحدة في بلدة سرمين في شرق إدلب، حيث شاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية منزلاً من طبقتين دمّر بالكامل جراء القصف، فيما كان رجل يبكي أفراد عائلته الذين انتشل متطوعو «الخوذ البيضاء» جثث اثنين منهم، هما ابنته (تسع سنوات) وابنه (13 عاماً).
ومنذ ديسمبر (كانون الأول)، تشهد مناطق خارجة عن سيطرة دمشق في محافظة إدلب وجوارها، حيث يعيش ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريباً من النازحين، تصعيداً عسكرياً لقوات النظام وحليفتها روسيا.
ويتركز التصعيد في ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربي حيث يمر جزء من الطريق الدولي الذي يربط مدينة حلب بالعاصمة دمشق. وبعد أسابيع من القصف والمعارك، سيطرت قوات النظام، الأسبوع الماضي، على معرّة النعمان، ثاني كبرى مدن محافظة إدلب، والواقعة على الطريق الدولي.
ولم تتوقف العملية العسكرية، إذ تواصل الطائرات الحربية الروسية والسورية قصف ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربي، دعماً لقوات النظام على الأرض، وفق «المرصد».
وفي الأسبوع الماضي، أسفرت غارات روسية استهدفت منطقة تضم مباني سكنية وفرناً ومستشفى، عن مقتل عشرة مدنيين في مدينة أريحا جنوب إدلب، وقد أدى القصف إلى خروج المستشفى من الخدمة وفق «المرصد»،
ودائماً ما تنفي موسكو قصفها للمدنيين، مؤكدة أنها تستهدف «الإرهابيين».
المرصد: مقتل تسعة مدنيين بغارات سورية وروسية في إدلب
المرصد: مقتل تسعة مدنيين بغارات سورية وروسية في إدلب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة