أم صينية تتوسل لعلاج ابنتها المصابة بالسرطان في مقاطعة عزلها «كورونا»

الأم الصينية تسير في طريقها للمستشفي لعلاج ابنتها (رويترز
الأم الصينية تسير في طريقها للمستشفي لعلاج ابنتها (رويترز
TT

أم صينية تتوسل لعلاج ابنتها المصابة بالسرطان في مقاطعة عزلها «كورونا»

الأم الصينية تسير في طريقها للمستشفي لعلاج ابنتها (رويترز
الأم الصينية تسير في طريقها للمستشفي لعلاج ابنتها (رويترز

أدى انتشار فيروس كورونا في الصين إلى خلق صعوبات كبيرة في أنماط حياة المواطنين العاديين، خصوصاً لدى سكان المدن التي عزلتها السلطات الصينية، وحظرت عليهم الخروج من منازلهم.
من بين هؤلاء شابة صينية مصابة بسرطان الدم، وجدت والدتها لو يوجين (50 عاماً) صعوبة بالغة في الخروج من منزلها كي تتلقى ابنتها علاجها بأحد المستشفيات.
وتسكن لو يوجين 50 عاماً، بمقاطعة هوبي الصينية المعزولة بسبب فيروس كورونا، لوقف انتشار المرض الذي تفشى في مدينة ووهان، عاصمة المقاطعة.

وأمام سوء حالة ابنتها، واحتياجها الشديد للعلاج الكيماوي، خرجت السيدة الصينية في مخالفة واضحة لقواعد الحظر، مع ابنتها بينغ، 26 عاماً، في طريقها للمكان المخصص للعلاج.
واضطرت الأم للتوسل لرجال الشرطة عند أحد الحواجز المثبتة، وقالت: «ابنتي بحاجة للذهاب إلى المستشفى في جيوجيانغ». وأضافت: «إنها بحاجة لتلقي العلاج، لكنهم لن يتركونا نعبر»، وفق تقرير لوكالة رويترز للأنباء.
وكانت الابنة جالسة على الأرض، وهي ملفوفة في بطانية، بينما تتحدث الأم التي امتلأت عيناها بالدموع إلى رجال الشرطة.

وتابعت السيدة: «رجاءً، خذوا ابنتي. لا أود المرور، فقد اتركوا ابنتي تعبر».
وبعد فترة من إلحاحها، وافق رجال الشرطة لها ولابنتها بالدخول للمستشفى لتلقي جرعتها العلاجية.
وأعلنت السلطات الصينية، الأحد، أن عدد الوفيات المؤكّد بفيروس كورونا الجديد ارتفع إلى 304 حالات في البلاد بعدما أودى هذا الفيروس التنفسي المميت بحياة 45 شخصاً إضافياً في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد.
وقالت لجنة الصحّة بالمقاطعة الواقعة في وسط البلاد، إنّ وتيرة تفشّي الفيروس تسارعت إذ سجّلت 1921 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، ليقفز عدد المصابين بالفيروس إلى 14 ألفا و380 مصاباً، حسبما ذكرت وسائل إعلام صينية محلية نقلا عن بيانات رسمية.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.