فرنسا تعزز قوة برخان بـ600 عسكري إضافي

عناصر من الجيش الفرنسي يقومون بتنظيف بندقية أثناء عملية برخان (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش الفرنسي يقومون بتنظيف بندقية أثناء عملية برخان (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تعزز قوة برخان بـ600 عسكري إضافي

عناصر من الجيش الفرنسي يقومون بتنظيف بندقية أثناء عملية برخان (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش الفرنسي يقومون بتنظيف بندقية أثناء عملية برخان (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية في بيان، اليوم (الأحد)، أن عدد القوات الفرنسية التي تعمل في منطقة الساحل في مكافحة العمليات الأكثر دموية للجماعات المتطرفة سيرتفع من 4500 إلى 5100 رجل.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن، خلال قمة بو، مع قادة دول منطقة الساحل الخمس، في يناير (كانون الثاني)، تعزيز القوة بـ220 جندياً إضافياً. لكنه قرر أن يرفع هذا العدد إلى 600 عسكري إضافي، وذلك حسب ما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأوضحت وزيرة الجيوش فلورانس بارلي في البيان أن «الجزء الأساسي من القوة سينشر في المنطقة التي تسمى الحدود الثلاثة بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر»، البلدان الثلاثة الأعضاء في مجموعة الساحل إلى جانب موريتانيا وتشاد. وأضافت أن «جزءاً آخر من هذه التعزيزات سيشارك بشكل مباشر داخل قوات مجموعة دول الساحل الخمس لمواكبتها في القتال».
وأوضح النص أن «هذه المرحلة الكبرى من التزامنا في الساحل يفترض أن تشكل منعطفاً في تعبئة شركائنا الأوروبيين وتعزيز قوات مجموعة الخمس على حد سواء».
وستنشر تشاد كتيبة إضافية بينما تحاول تشيكياً الحصول على موافقة البرلمان لإرسال ستين جندياً في إطار قوة «تاكوبا» التي ستضم وحدات من قوات خاصة أوروبية. وتنتظر باريس مشاركة دول أخرى في الأشهر المقبلة.
وذكر مصدر عسكري لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنه سيتم تقييم هذا التعزيز لقوة برخان بـ600 جندي سترافقهم نحو مائة آلية من مدرعات ثقيلة وخفيفة ومعدات لوجستية، خلال ستة أشهر.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.