دعوات لمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين

خادم الحرمين يتصل بعباس... والسعودية تدعم جهود الحل الشامل والعادل

دعوات لمفاوضات بين الفلسطينيين  والإسرائيليين
TT

دعوات لمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين

دعوات لمفاوضات بين الفلسطينيين  والإسرائيليين

أطلق إعلان الرئيس الأميركي خطته للسلام، دعوات لبدء مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وجددت السعودية تأكيد دعمها لكافة الجهود الرامية للوصول الى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مقدرة ما تبذله إدارة الرئيس دونالد ترمب لتطوير خطة سلام شاملة، وتشجع البدء في مفاوضات مباشرة برعاية أميركية.
وأجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكدا له موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني منذ عهد الملك عبد العزيز حتى اليوم.
ودعت مصر إلى دراسة الخطة الأميركية وفتح قنوات لاستئناف المفاوضات برعاية أميركية. بدورها، أكدت موسكو أنها «تدرس» خطة السلام، ودعت الإسرائيليين والفلسطينيين إلى الشروع في «مفاوضات مباشرة».
كما أعلنت إسرائيل أن رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو سيتوجه اليوم إلى موسكو لإطلاع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على خطة ترمب.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التأكيد على «حل الدولتين».
وأعلنت الجامعة العربية عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية السبت المقبل في القاهرة، بحضور الرئيس عباس.
في غضون ذلك، أكد الاتحاد الأوروبي «التزامه الثابت بالتفاوض على أساس حل الدولتين». كما أعلنت المملكة المتحدة أنها تعد خطة ترمب للسلام «اقتراحاً جدياً».

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين