دليلكم للمنزل الذكي: أجهزة تنقلكم إلى حياة متصلة بالإنترنت

مقابس ومصابيح وتلفزيونات وأجراس وكاميرات مراقبة ذكية

دليلكم للمنزل الذكي: أجهزة تنقلكم إلى حياة متصلة بالإنترنت
TT

دليلكم للمنزل الذكي: أجهزة تنقلكم إلى حياة متصلة بالإنترنت

دليلكم للمنزل الذكي: أجهزة تنقلكم إلى حياة متصلة بالإنترنت

إذا كانت فكرة الطلب من «أليكسا» أو «مساعد غوغل» إطفاء أو تشغيل الأضواء في المنزل تروق لكم ولكن لم تطبّقوها بعد، استغلّوا الفرصة لأنّها الأمثل لنقل منزلكم إلى ضفّة الذكاء.

اقتناء الأدوات الذكية
يقول ستيف سييمز على موقع يوتيوب الذي يمتلك صاحب قناة «ستيف داز» المخصّصة لمراجعة منتجات المنازل الذكية، إنّ «المنافسة تنمو والأسعار تنخفض ما يجعل اليوم الوقت الأمثل للتحوّل إلى المنزل الذكي».
واقترح هذا الخبير المؤثّر على أفراد الجمهور البدء بخطوات صغيرة، أي بمكبّر صوت ذكي متصل بالإنترنت، ومن ثمّ الانتقال إلى إضافة مفاتيح كهربائية ومصابيح ذكية قبل الغوص أكثر في هذا المجال بشراء أجراس منزل ومنتجات ذكية أخرى.
ويضيف أنّ «على المستهلكين تحديد ما يعجبهم وما يحتاجون إليه، إذ لا حاجة لشراء 10 مقابس ذكية ليكتشفوا بعدها أنّهم بحاجة لثلاثة فقط، لا سيما أنكم حتّى استهلاك السبعة المتبقّية ستكون منتجات أخرى أحدث وأفضل وأرخص ثمناً قد ظهرت في الأسواق».

مساعدات صوتية
هل يجب أن تشتروا مكبّر كأليكسا أو مساعد غوغل؟ أولاً، قرّروا من تريدون في منزلكم: مساعد غوغل أو أليكسا من أمازون. يجب أن تعرفوا أنّ أليكسا متوفّرة على عدد أكبر من الأجهزة، بينما يتميّز مساعد غوغل بذكاء أكبر والمزيد من التنوّع في الإجابة على أسئلة حول مواضيع معقّدة. يستطيع المساعدان إتمام المهام الأساسية، كتشغيل وإطفاء الأضواء الذكية، وإبلاغكم بهويّة من يطرق بابكم أو يفتح باب مرآبكم. في حال كنتم تستخدمون هاتفا من آندرويد، هذا يعني أنّكم تعيشون أصلاً في عالم غوغل وستشعرون براحة أكبر مع استخدام مساعدها الذكي. ولكنّ أمازون لا تملك هاتفاً ذكياً، ما يعني أنّها ستضطرّكم إلى العودة إلى تطبيق هاتفي على أجهزة أبل وآندرويد في كلّ مرّة تحتاجون فيها إلى ضبط وإعداد مهارات مكبّرها.
ولكنّ مساعدي أمازون وغوغل الصوتيين لا يعملان مع جميع المنتجات والعكس صحيح. على سبيل المثال، يتوافق جهاز «بورتل» من «فيسبوك» للمحادثات المصوّرة على التلفاز مع أليكسا فقط، وكذلك تفعل مجموعة سوني من السماعات الذكية العازلة للضجيج، بينما لا تتجاوب أجراس المنزل الذكية من «نيست» إلّا مع مساعد غوغل.
أمّا مكبّر «سونوس موف» الذي يتوافق مع المساعدين، فيعمل مع كلّ واحد منهما على حدا، أي أنّه يجبركم على اختيار أليكسا أو غوغل في مرحلة الضبط.

احتياجات ضرورية
تعمل الكثير من المنتجات الذكية مع «هوم كيت» من أبل أيضاً، ما يعني أنّه يمكنكم الاستعانة بمساعد «سيري» الشخصي. تملك أبل بدورها مساعدا ذكياً منزلياً خاصّا من توقيعها، ولكنّ مبيعاته لا تزال متواضعة جدّاً ولا تشهد تحديثات، بينما تطرح شركتا غوغل وأمازون أجهزتهما الذكية بتخفيضات عالية وتبيعانها بأرقام مخيفة.
> ما هي الأجهزة الذكية التي تحتاجونها؟ ينتمي مساعدا «إيكو دوت» من أمازون و«نيست ميني» من غوغل إلى فئة المبتدئين، لأنّهما صغيرا الحجم وخافتا الصوت، ولكنّها يفيان بالمطلوب منهما. يُباع «دوت» بـ25 دولاراً و«نيست ميني» بـ35 دولاراً، ولكنّ سعر الاثنين سيشهد انخفاضا ملحوظاً بعد موسم الأعياد. والمنتج الأفضل في هذه الفئة من أمازون هو «إيكو ستوديو»، المتطوّر والذي يُباع بـ199 دولارا، أمّا من غوغل، فيعتبر «ماكس» المكبّر الأفضل بسعر 249 دولارا. وتعتبر هذه المساعدات إضافة رائعة على منتجات ذكية أخرى كأجراس المنازل والكاميرات الأمنية، التي تتيح لكم رؤية من يتجوّل حول منزلكم.

مقابس ومصابيح
> ما يجب أن تعرفوه عن المقابس الذكية. إنّ إكسسوارات المنزل الذكية البسيطة يجب أن تكون أوّل مشترياتكم. فبفضل المقبس الذكي، المتوفّر بنحو 25 دولاراً من شركات متعدّدة، كـ«ويمو» وعلامة أمازون التجارية الخاصّة بالمنازل الذكية، يمكنكم تحويل أي منفذ عادي للطاقة ومن ثمّ إضافة أي منتج «غبيّ» قديم كسخّان القهوة أو مصابيح عادية وتحويلها إلى منتجات ذكيّة. وبعدها، يصبح بإمكانكم استخدام تطبيق (أو الأوامر الصوتية) لتشغيلها. وقد شهد هذا العام إضافة المقبس الذكي على رفوف محلّات كثيرة مما حوّله إلى إكسسوار فاعل في عالم المنتجات الذكية.
يُباع مقبس «كاسا» من «تي بي لينك» بـ59.99 دولار ويتألّف من ستّة منافذ لتشغيل المراوح، والنشرة الضوئية، والمصابيح وما يشابهها من موقع مركزي واحد. علاوة على ذلك، يقدّم لكم هذا المقبس واقيا للتدفّق ومنافذ إضافية لشحن ثلاثة أجهزة USB. وكما في حالة المقبس الذكي، يمكنكم الاعتماد على الأوامر الصوتية لتشغيل أو إطفاء المنتجات.
> سلبيات وإيجابيات الأضواء الذكية. إنّ الطلب إلى أليكسا أو غوغل تغيير لون المصباح من أبيض إلى أحمر مرح كما يبدو في الحديث عنه. قد يستخفّ البعض بصعوبة التحوّل إلى المنزل الذكي في ظلِّ توفّر المصابيح الذكية في متجر الخردوات المتاخم لهم، وتوصيلها، ومن ثمّ وصلها بتطبيق والسماح لصوتكم بالقيام بما اعتادت أصابعكم فعله؟
نظرياً، نعم، يبدو الأمر سهل جداً. ولكنّه في الحقيقة ليس كذلك دائماً. تعتبر مجموعة «هيو» للمصابيح من فيليبس الأكثر شيوعاً في هذه الفئة، ولكنّها تعاني من عيب ليس بسيط: تفرض على مستخدميها شبك مركزها بموجّه الإشارة، ما يتطلّب مساحة كبيرة قد لا تكون متوفرة لديكم.
الجميل في المركز أنّه يتيح لكم الاستمتاع بأضواء مبتكرة كالإضاءة المزاجية الخاصّة بليلة الأفلام في غرفة المعيشة. ولكنّ المشكلة هي أنّكم ستضطرّون إلى إضافة جهاز جديد يتطلّب مساحة إضافية على شرائحكم الكهربائية. إن المقبس المتوفّر في محور فيليبس الذي أرسلته الشركة للتقييم كبير جدّاً لدرجة أنّه تطلّب بقعتين على شريحة كهربائية مؤلّفة من ستّة مقابس، كما أنّه يفرض وصله بموجّه الإشارة مباشرة. هل تملكون منفذاً إضافياً في موجّه إشارتكم لهذا المركز؟
أمّا مصابيح «ليفكس»، فتُباع بـ20 دولاراً فقط وورد في ترويجها أنّها «لا تتطلّب مركزاً». يمكنكم التشغيل والإطفاء وخفت إضاءتها ولكنّها محصورة باللون الأبيض فقط. وتجدر الإشارة إلى أنّ مصباحا مشابها يتيح لكم تغيير ألوان الإضاءة سيكلّفكم ما لا يقلّ عن 60 أو 80 دولاراً.

تلفزيونات وأجراس ذكية
- تدعم تلفزيونات ذكية كثيرة اليوم ميزة الأوامر الصوتية من غوغل (آندرويد تي في) وأليكسا (فاير تي في إيدشن من توشيا وإنسغنيا)، وتوجد الكثير من المنتجات القادرة على نقل التلفاز «الغبيّ» إلى عالم التحكّم الصوتي. وهذا ما تفعله أداة «نيو فاير بلاستر» الجديدة من أمازون (35 دولاراً) بعد توصيلها مباشرة بالتلفاز، ومقابض «فاير تي في». للتدفّق من أمازون (يبدأ سعرها من نحو 25 دولاراً) التي تزوّدكم بميزة التحكّم الصوتي عبر جهاز التحكّم عن بعد.
- ما تحتاجونه في جرس المنزل الذكي. شركة «رينغ»، التي تملكها أمازون، هي الصانع الأكثر شهرة لأجراس المنازل، وأفضل ما تقدّمه لمستهلكيها هو إطلاعهم على هوية من يقف ببابهم دون الاضطرار إلى فتحه. يمكنكم التحقّق ممن يرصده الجرس عبر التطبيق، أو عبر جهاز مزوّد بشاشة عرض للفيديو كـ«إيكو شوو» من أمازون أو «نيست هاب ماكس» من غوغل. كما تجدون بعض المنافسين الذين طوّروا أجهزة مقلّدة كـ«ريموبيل» (99 دولاراً) من شركة «ريمو»، التي تقدّم لزبائنها سعة سحابية مجّانية لتخزين الفيديوهات التي يلتقطها الجرس، في حين أنّ شركة «رينغ» تفرض على مستخدمي جهازها رسم اشتراك 30 دولاراً في السنة لتزويدهم بنفس الخدمة.
ولكنّ «رينغ» تتعرّض اليوم لحملات عنيفة من مجموعات الخصوصية بسبب أحد منتجاتها الذي تسهل قرصنته. فقد ادّعت أخيراً عائلة من الميسيسيبي أنّ قرصاناً تمكّن من اختراق كاميرا «رينغ» الموضوعة في غرفة ابنتها ذات الثماني سنوات ونجح في التكلّم معها. من جهتها، ردّت الشركة بالتشديد على أهميّة اتخاذ الاحتياطات اللازمة من خلال وضع كلمة مرور متينة للجهاز والشبكة المنزلية على حدّ سواء.
> بدائل جرس المنزل الذكي. وماذا إذا كنتم تحبّون فكرة الجرس القادر على الإجابة من أي مكان دون الحاجة إلى تصوير فيديو؟ تقدّم لكم علامة آرلو التجارية التابعة لشركة «نيتغير» المتخصصة في صناعة موجّهات الإشارة، الجرس الصوتي «أوديو دوربيل» (56 دولاراً)، أي أقلّ بـ43 دولاراً من أرخص أجهزة رينغ. ولكنّ جهاز آرلو لا يعمل دون مواءمته مع محطّة «آرلو» الرئيسية «بيس ستيشن» التي ستكلّفكم 70 دولاراً إضافية.
وفي حال كنتم تسعون لشراء كاميرات أمنية من الشركة، تشغّل محطّة «بيس ستيشن» جميع هذه الأجهزة. قد تجدون أيضاً أنواعا أخرى أكثر تطوّراً من الأجراس التي تتطلّب معرفة بتمديد الأسلاك. في حال كنتم لا تملكون هذه المعرفة، يمكنكم الاستعانة بمواقع للدعم التقني كـ«غيك سكواد» التابع لـ«بست باي» و«هيلو تيك» اللذين سيقومان بهذه المهمة عنكم.

كاميرات أمنية
> خيارات للكاميرات الأمنية. تتميّز الكاميرات الأمنية بسهولة التركيب. إذ يكفي أن تشبكوها بالكهرباء وأن تصلوها بالواي - فاي، إلّا في حال اشتريتم النسخة العاملة بالبطارية منها والتي لا تتطلّب منفذاً كهربائياً.
تُباع مجموعة «XT2» للتركيب الخارجي من «بلينك» بـ184 دولارا وتضمّ ثلاث كاميرات، بينما تكلّفكم كاميرا داخلية من «وايز» تستخدم لمراقبة الأولاد، والحيوانات الأليفة أو أي شيء يحدث في الداخل 24.49 دولار، تعمل «وايز» على تسجيل فيديوهاتكم مجّاناً وتخزّنها لـ14 يوماً. أمّا كاميرا رينغ الخارجية، فتفرض عليكم مبلغ 3 دولارات لتسجيل الحركات التي ترصدها، ولكنّها على عكس وايز التي تتوافق مع أليكسا ومساعد غوغل، تتوافق مع أليكسا فقط.

- «يو إس إي توداي»
خدمات «تريبيون ميديا»



لحماية الأنظمة محلياً ودولياً... «أرامكو» تطلق لأول مرة منتجات سيبرانية سعودية

TT

لحماية الأنظمة محلياً ودولياً... «أرامكو» تطلق لأول مرة منتجات سيبرانية سعودية

«سيبراني» التابعة لـ«أرامكو» الرقمية كشفت عن منتجات تطلق لأول مرة لحماية القطاعات الحساسة (تصوير: تركي العقيلي)
«سيبراني» التابعة لـ«أرامكو» الرقمية كشفت عن منتجات تطلق لأول مرة لحماية القطاعات الحساسة (تصوير: تركي العقيلي)

أعلنت شركة «سيبراني» إحدى شركات «أرامكو» الرقمية، خلال مشاركتها في معرض «بلاك هات 2024» بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم، شمال العاصمة السعودية الرياض، عن إطلاق 4 منتجات سعودية مخصّصة لعوالم الأمن السيبراني، كما جرى تطويرها بواسطة مهندسين سعوديّين ليعمل كل منتج على وظائف مختلفة تسهم في تعزيز القطاع.

لأول مرة في السعودية... تقنيات لحماية البيانات الحسّاسة

وفي التفاصيل، عبّر لـ«الشرق الأوسط» طارق البسام، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في «سيبراني»، عن اعتزاز وفخر الشركة التابعة لـ«أرامكو» الرقمية، بإطلاق منتجات سعودية، ومطوّرة بأيادٍ سعودية من قِبَل مهندسين مختصين في الأمن السيبراني، مضيفاً أن المنتجات تختص بـ«حماية البيانات والأنظمة الحسّاسة والتشغيلية ونعتز بهذا الأمر لأنه يأتي لأول مرة في هذه المجالات الحساسة في السعودية».

100 ألف مستخدم

وخلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، كشف البسّام عن أن «سيبراني» أطلقت منتجاً متخصصاً في حماية البيانات، يستخدمه أكثر من 100 ألف مستخدم في السعودية، وأعربت عن تطلّعها في تقديمه للعملاء في السعودية وخارجها، بما يتواءم مع طموحاتها؛ لأن تكون «سيبراني» شركة دولية.

مراقبة سيبرانية عن بُعد لمنشآت ومصانع

إلى جانب ذلك، كشف البسّام عن إطلاق منصة متخصصة في «البيانات والتهديدات الاستباقية» لتكون متخصّصة في مجال الطاقة وشركات الزيت والبتروكيماويات، ووفقاً للبسام «ستقدّم المنصة خدماتها لعملائنا في القطاع في السعودية وخارجها»، كما لفت إلى إطلاق «سيبراني» مركزين للمراقبة عن بُعد لأول مرة، أحدهما سيكون في الرياض، والآخر في الظهران، وقال: «اليوم ولأول مرة عن بُعد نراقب ونتابع أعمال حماية مجال الأمن السيبراني لجهات ومنشآت حسّاسة، ومصانع، وما يماثلها، في ينبع وبقيق وشمال السعودية، من مركز الرياض ومركز الظهران».

طارق البسام الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في «سيبراني» كشف لـ«الشرق الأوسط» عن مركزي مراقبة عن بُعد في الرياض والظهران (تصوير: تركي العقيلي)

ويعمل مركزا العمليات الأمنية المدارة (SOC) في كل من العاصمة السعودية الرياض، ومنطقة الظهران شرقي البلاد، على مدار الساعة لضمان الاستجابة الفورية لمختلف التهديدات السيبرانية والحماية من الحوادث الأمنية، كما تعمل بشكل متكامل لضمان مراقبة مستمرة وفعّالة للأنظمة لتوفير حماية شاملة ضد التهديدات الرقمية، حيث يضمن وجود مراكز عمليات أمنية في مدينتين مختلفتين استمرارية الخدمة في حالة حدوث أي طارئ في أحد المواقع، وفقاً لمهندسين تحدّثوا لـ«الشرق الأوسط».

وعن الجوانب الأمنية السيبرانية التي تركِّز عليها «سيبراني»، أشار البسام إلى اهتمامهم بـ«آلية الاتصال الآمن حيث إنها من متطلبات العملاء والجهات الحساسة اليوم»، وأردف: «طوّرنا منتجاً متخصصاً في هذا المجال يهتم بالتشفير، وهو منتج سعودي مطوّر من مهندسين سعوديين».

تقنيات ومنصات وأدوات تقنية أمنية

وحصلت «الشرق الأوسط» على نماذج من المنتجات التي أطلقتها «سيبراني»، تمثّلت في تقنية ‏(CyLnx) وهي حل التوجيه الذكي الآمن الذي يعتمد على نموذج الثقة المعدومة، وصُمِّم لتسريع وحماية متطلبات الاتصال في المؤسسات، ومنصة‏ التواصل الآمنة (CyComm) التي تقدِّم تطبيقات مؤمّنة من الدرجة العسكرية، مع أجهزة حصرية للأجهزة المحمولة والحاسوبية، إلى جانب منصة التعاون‏ (CyWatch) التي تُتيح للموظفين الإبلاغ عن الثغرات الأمنية في تطبيقات وأنظمة الشركة، مع مكافآت مالية تشجيعية. ‏وأخيراً أداة (CyMark) خفيفة الوزن، التي تحتوي على علامة مائية فريدة مرتبطة بتقنيات التشفير لتتبع مصدر أي تسريبات.

وفي فعالية الأمن السيبراني الأكثر حضوراً في العالم «بلاك هات» بنسختها الحاليّة، رصدت «الشرق الأوسط» إقبالاً لافتاً من خبراء ومهتمين وزوّار على جناح «سيبراني»، شاركت في المحتوى العلمي للمعرض بتقديم عدد من الجلسات وورشة عمل تتمحور حول أهمية الأمن السيبراني لقادة الأعمال والشراكات الاستراتيجية والأساسية، قدّمها محمد الوشمي، المدير التنفيذي لخدمات الأمن السيبراني، فضلاً عن المشاركة في مسرح الإيجاز الخاص بالمؤتمر حول مراقبة أمان التقنيات التشغيلية وكيفية التعامل مع الحوادث الأمنية الطارئة، إلى جانب تقديم إيجاز حول الجيل المقبل من مراكز العمليات الأمنية.

إطلاقات منتظرة على هامش «بلاك هات»

وكان متعب القني، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، كشف لـ«الشرق الأوسط»، الثلاثاء، عن إطلاقات منتظرة للشركات خلال أيام المعرض، إلى جانب الكشف عن التحديات الأمنية التي تواجه قطاع الأمن السيبراني، عادّاً أن «بلاك هات» يوفّر المكان للشركات المختصة لتقديم الحلول السيبرانية للقطاعات كافة.

وتتواصل أعمال النسخة الثالثة من «بلاك هات» التي من المقرر أن تستمر حتى 28 من الشهر الحالي، بتنظيم من «الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز»، وشركة «تحالف» إحدى شركات الاتحاد، بالشراكة مع «إنفورما» العالمية، وصندوق الفعاليات الاستثماري.