شعفاط «عاصمة» للفلسطينيين... ونفق بين الضفة وغزة

نشرت في تل أبيب، أمس، تسريبات من سياسيين قالوا إنهم اطلعوا على تفاصيل خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، المعروفة باسم «صفقة القرن». ويتضح منها أنها تتحدث عن دولة فلسطينية منزوعة السلاح على 70 في المائة من الضفة الغربية، تكون عاصمتها في مخيم شعفاط للاجئين. ويتم ضم غور الأردن وشمال البحر الميت لإسرائيل، وتعطى شرعية لنحو 60 بؤرة استيطانية من مجموع 75، وتفرض السيادة الإسرائيلية على جميع المستوطنات.
وتقول المصادر إن الدولة الفلسطينية ستشمل أيضاً قطاع غزة، على أن يربطه نفق بالضفة الغربية، شرط أن يتم تجريد «حماس» و«الجهاد» من الأسلحة، وأن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل كدولة يهودية، ويوافقوا على أن تكون القدس بالكامل تحت السيادة الإسرائيلية، مع إدارة مشتركة إسرائيلية - فلسطينية للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وغيرهما من الأماكن المقدسة. وتكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، مع حق للقوات الإسرائيلية في دخولها متى تشاء لأسباب أمنية.
وستنتظر الإدارة الأميركية انقضاء عهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وانتظار ورثته لتطبيق الخطة. ولكن حتى هذه الدولة لا يقبلها اليمين الإسرائيلي، لذلك سافر قادة المستوطنين إلى واشنطن، ليقنعوا إدارة ترمب بإسقاط فكرة الدولة الفلسطينية. وسيلتقي الرئيس ترمب مع بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، كلا على حدة، اليوم (الاثنين)، وسيعاود الاجتماع مع نتنياهو غداً (الثلاثاء)، لإطلاعهما على تفاصيل الخطة قبل إعلانها رسمياً.

المزيد...