استطاع مهندسون معماريون التغلب على الطبيعة في بعض الدول وبناء منازل ذات طبيعة خاصة في جبال أو متحدرات تقدم «تجربة استثنائية» لمالكيها والناظرين إليها على حد سواء، بحسب قناة «سي إن إن» الأميركية، التي قدمت 8 نماذج لهذه البيوت التي بنيت في أماكن مستحيلة.
أول تلك المنازل هو كليف هاوس على الساحل المحيط في مقاطعة نوفا سكوتيا بكندا ويظهر كأنه أعلى متحدر ويقول المهندسون المعماريون إن هذا المنزل يزيد إحساس المرء بالمناظر الطبيعية حيث يشعر بالدوار وكأنه يطفو على البحر.
والمنزل الثاني هو هيرافو باليابان وهو مخصص للعطلات ويقع في جزيرة هوكايدو، ثاني أكبر جزيرة يابانية وبني على شكل حرف «L».
والمنزل الثالث يوجد في متحدر بمدينة أليكانتي بإسبانيا، ووفقاً للقناة ألهمت طبيعة المتحدر الصعبة المهندسين لبناء هذا المنزل المعلق وسط الصخور، والذي يبدو أن مياه البحر تمتد إلى المسبح الداخلي به.
أما المنزل الرابع فهو بيت الأشجار الصيني، وهو مبني على ارتفاع 11 متراً في غابة في مقاطعة آنهوي بشرق الصين، ويمتاز بصغر حجم غرفه لأنه ليس معداً للعيش إنما للمراقبة.
والمنزل الخامس فكان فيلا إسكاربا في البرتغال التي أراد مصممها أن يبني فيلا وسط الطبيعة حرفياً.
وعن المنزل السادس Slice and Fold House فهو يقع في مدينة لوس أنجليس الأميركية، ويتميز بالزوايا الحادة والفتحات من مختلف الأحجام، التي تتيح للضوء الطبيعي ملء كل غرفه.
والمنزل السابع هو La Binocle والذي يقع على قمة جبل في كندا ويمكن من خلال التطلع عبر نوافذه رؤية مناظر بانورامية للمنطقة المحيطة وتم تصميمه بشكل يحد من ضوء الشمس خلال الصيف.
وذكرت القناة الأميركية عن المنزل الثامن أنه في مدينة غرناطة بإسبانيا وبني بزاوية شديدة الانحدار ويشبه جلد تنين أو أمواج البحر.
روبوتات الإنترنت، أو البوتات، هي برمجيات وتطبيقات تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال الشبكة…