رئيس «دافوس» لـ «الشرق الأوسط»: نتطلع للاجتماع في الرياض خلال أشهر

أعرب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغه برنده، على هامش أعمال «دافوس»، عن تطلعه لعقد المنتدى الخاص بمنطقة الشرق الأوسط في السعودية للمرة الأولى في أبريل (نيسان) المقبل، وقال إنه «متحمس جداً» لتلك الفعالية من أجل بحث فرص المنطقة وتحدياتها، وسبل تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتعزيز اقتصاداتها.
وتحدّث برنده، وزير الخارجية النرويجي السابق، في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، عما سماه «أوجه التناقض» التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط حالياً، مشيراً إلى وجود «واقعين مختلفين»؛ الأول هو «واقع حروب ونزاعات، كتلك التي نشهدها في العراق وسوريا واليمن»، والآخر «غني بروح ريادة الأعمال، والنمو، والإصلاحات». ولاحظ برنده أنه «إذا نظرنا إلى واقع النساء السعوديات مثلاً، نجد أنه تغيّر بشكل كبير في سنوات قليلة».
وتطرق برنده إلى سرّ نجاح المنتدى الاقتصادي العالمي واستمراره منذ سبعينات القرن الماضي. وشدد على أهمية «دافوس» في عالم يشهد «كثيرا من المواجهات والقليل من الحوار»، لافتا إلى أن ازدهار السياسات الانكفائية والقومية يضاعف الحاجة إلى المنتدى بوصفه منصة محايدة تجمع اللاعبين الدوليين من قادة حكومات وقطاع الأعمال ومجتمع مدني.
كما رفض برنده اعتبار دافوس «منتدى النخب»، مفضلا اعتباره «ملتقى قادة» لأنه يجمع قادة العالم وممثلي الشعوب، فضلا عن كبار الشخصيات الاقتصادية ذات التأثير على صنع القرار، وقيادات مدنية مؤثرة.
وأكد برنده أن المنتدى يهتم بالشباب وسماع صوتهم وآرائهم لكونهم يمثلون نحو 50 في المائة من سكان العالم، خاصة أنهم «من سيرثون كوكبنا» على حد تعبيره.

المزيد...