وماذا بعد؟

وماذا بعد؟
TT

وماذا بعد؟

وماذا بعد؟

من الطبيعي جداً أن تكبر طموحات الناس قياساً إلى ما يلمسونه من إمكانات بين أيديهم أو يجدونها في محيطهم أو بلادهم، حتى إن المثل يقول «كل واحد يحلم على قده»...
يعني إن كانت الرياض فيها موسم سياحي يحضره عشرات المئات من نجوم الفن والسينما والرياضة والطرب، ويستضيف هذا الموسم السياحي البرازيل والأرجنتين في كلاسيكو يتابعه العالم كله، ثم نهائي السوبر الإيطالي بحضور البرتغالي رونالدو، الذي يحلم كثيرون برؤيته يلعب أمامهم في ملعبهم مباراة تنافسية وليس استعراضية...
وإن كانت جدة تستضيف السوبر الإسباني بحضور العمالقة ريال مدريد وبرشلونة وفالانسيا وأتلتيكو مدريد بوجود ميسي وزيدان وسواريز وجريزمان وراموس وسيميوني ونجوم الصف الأول في إسبانيا والعالم، وتستضيف قبلها نزالات للمصارعة تجمع ذا روك وهالك هوغان وسينا وغيرهم من مشاهير هذه اللعبة الاستعراضية الذين باتوا نجوماً في هوليوود، ونزالات عالمية في الملاكمة في الرياض وجدة، ونشاهد ابنة الأسطورة محمد علي في جدة لتعيد إحياء ذكرى أهم ملاكم في تاريخ البشرية...
وإن كانت الدرعية تستضيف نجوم العالم في السيارات، والصحراء السعودية تستضيف نجوم العالم في الراليات والدراجات النارية، وإن كان 7 محترفين يلعبون في كل نادٍ من أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، من بينهم أسماء مرعبة، مثل غوميز وأمرابط وحمد الله وجيوفينكو ومبولحي ودوخة وبن مصطفى والسومة وكاريلو ودجانيني ورومارينيو وإدواردو، والقائمة تطول، ما يجعله أحلى وأجمل وأقوى دوري عربي، وربما آسيوي مستوى وحضوراً وقيمة...
إن كانت كل هذه الأمور باتت موجودة في السعودية، لذلك من الطبيعي أن تكبر أحلام الناس بأن تستضيف بلادهم دورة للألعاب الآسيوية أو بطولة عالمية بكرة القدم حتى دورة للألعاب الأولمبية، «لم لا؟!»، وبالتأكيد نهائيات أمم آسيا وغيرها من البطولات التي تستطيع السعودية تنظيمها اليوم قبل الغد لوجود كل ما تحتاجه هذه البطولات من بنى تحتية ومنشآت ومرافق، والأهم وجود الإرادة والعزيمة والقدرة على التنظيم.
حان الوقت لنرى البطولات الكبيرة في السعودية...


مقالات ذات صلة

غوارديولا: أتقاضى راتباً ضخماً… يجب أن أجد حلاً!

رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)

غوارديولا: أتقاضى راتباً ضخماً… يجب أن أجد حلاً!

تحمل بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي مسؤولية النتائج السيئة التي يحققها الفريق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون يحرز هدف تشيلسي الثاني في مرمى برنتفورد (رويترز)

البريمرليغ: تشيلسي يقترب من ليفربول... وصحوة توتنهام

واصل تشيلسي نتائجه الجيدة على ملعب «ستامفورد بريدج» بقيادة مدربه الجديد الإيطالي إنزو ماريسكا، محققاً فوزه الخامس توالياً على حساب ضيفه برنتفورد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية نهضة بركان يحلق في صدارة مجموعته بالكونفدرالية الأفريقية (نادي نهضة بركان)

«الكونفدرالية الأفريقية»: نهضة بركان يحلق في الصدارة... واتحاد الجزائر يستعرض بثلاثية

فاز فريق نهضة بركان بشق الأنفس على ضيفه الملعب المالي بنتيجة 1 - صفر في الجولة الثالثة بالمجموعة الثانية لكأس الكونفدرالية الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (بركان)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (رويترز)

إنزاغي: أرشح لاتسيو للمنافسة على لقب الدوري الإيطالي

يعتقد سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان أن ناديه السابق لاتسيو بإمكانه المنافسة على لقب الدوري الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية لايبزيغ هزم ضيفه آينتراخت فرنكفورت (إ.ب.أ)

البوندسليغا: لايبزيغ يهزم فرنكفورت ويحرمه من الوصافة

فاز لايبزيغ على ضيفه آينتراخت فرنكفورت 1-2، الأحد، ضمن منافسات الجولة 14 من الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.