عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي، استقبل أول من أمس، في مكتبه، السفير والمبعوث الخاص لرئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، سيد جلال كريم. وتم خلال اللقاء تأكيد الروابط التاريخية بين البلدين الشقيقين، وبحث مجالات التعاون الثنائية المشتركة، والبرامج التعليمية المقدمة في المملكة وأفغانستان. كما ناقش الجانبان قبول طلاب المنح في الجامعات السعودية، والإفادة من الجامعات في تقديم برامج ومراكز تعليم اللغة العربية في جمهورية أفغانستان.
> الدكتور محمد الخلايلة، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالأردن، افتتح أول من أمس، الملتقى الخيري الذي أقيم في لواء بصيرا بالطفيلة. وقال إن الملتقيات الوعظية والخيرية تزيد من التفاعل وتزيد من تأهيل الأئمة وتثري دورهم في المجتمع، لافتاً إلى أن الوزارة دأبت في هذه الملتقيات على لقاء الأئمة وسماعهم ومناقشتهم وتوجيههم، تطبيقاً لتوجيهات ملك الأردن الذي يؤكد دائماً ضرورة العمل الميداني وأهميته في حل مشاكل الناس والاستماع لحاجاتهم.
> مروان عورتاني، وزير التربية والتعليم الفلسطيني، أطلق أول من أمس، فعاليات حملة «أرضنا»، في مدرسة بنات رام الله الثانوية، ضمن أسبوع الشجرة الفلسطيني، الذي يصادف 15 يناير (كانون الثاني) من كل عام. وأكد الوزير، في كلمته، أهمية تعزيز نموذج المدارس الخضراء كخطوة أساسية تسهم في التقليل من التلوث، وإيجاد بيئة صحية وجاذبة للطلبة، مشدداً على ضرورة العمل والتطبيق الميداني لإعطاء الطلبة المساحة الكافية للإبداع، وإكسابهم السلوكيات السليمة الخاصة بالزراعة، والمحافظة على البيئة.
> خالد بن مبروك الخالد، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مالي، ووفد من الغرفة التجارية والصندوق السعودي للتنمية، التقيا أول من أمس، رئيس الوزراء المالي الدكتور بوبو سيسي. وبحث اللقاء أوجه التعاون بين المملكة وجمهورية مالي خاصة في المجال الاقتصادي والاطلاع على الفرص الاستثمارية في مالي. وقدمت الغرفة التجارية السعودية الدعوة لرجال الأعمال الماليين لزيارة المملكة لمقابلة نظرائهم والاطلاع على فرص التبادل التجاري بين البلدين.
> جون أبي زيد، سفير الولايات المتحدة الأميركية بالسعودية، زار أول من أمس، مدينة الجبيل الصناعية، والتقى الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل، مصطفى المهدي. وأبدى السفير الأميركي إعجابه بجودة الحياة وحسن المحافظة على البيئة بالتوافق مع الحياة السكانية والتطور العلمي الملحوظ وأثنى على حسن التخطيط، متمنياً جلب مزيد من الاستثمارات من الولايات المتحدة الأميركية، بوصف مدينة الجبيل الصناعية المكان المناسب لذلك بما يتوفر بها من فرص صناعية وخدماتية متعددة.
> مصطفى ندور، السفير السنغالي الجديد لدى نواكشوط، استقبله أول من أمس، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بمكتبه في نواكشوط. وقدم الدبلوماسي السنغالي، خلال اللقاء، نسخة من أوراق اعتماده لوزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج. حضر اللقاء مدير الشؤون الأفريقية بالوزارة السفير محمد الحنشي ولد الكتاب.
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، افتتح أول من أمس، المركز الجامعي للتطوير المهني بفرع الجامعة الجديد بمدينة أسوان الجديدة جنوب مصر. وأشاد الوزير بمشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني ودورها في تدريب الشباب الجامعي ومساعدة الشباب على خلق فرص العمل. كما قدم الوزير الشكر للوكالة الأميركية للتنمية الدولية والجامعة الأميركية لدعمهما إنشاء 21 مركزاً للتطوير المهني بالجامعات المصرية، ووجه بضرورة ربط برامج التدريب لهذه المراكز باحتياجات سوق العمل للأقاليم الجغرافية في مصر.
> الدكتور عبد الأمير الحمداني، وزير الثقافة والسياحة والآثار بالعراق، استقبل أول من أمس، المؤلف الموسيقي الدكتور عبد الرزاق العزاوي، ورئيس جمعية الموسيقيين الدكتور كريم الرسام، لبحث سبل النهوض وتطوير الواقع الموسيقي بالعراق. وقال الحمداني إن الموسيقى شيء مهم في المشهد الفني العراقي، مشيراً إلى أن الفنانين الكبار من المبدعين هم الذين ينتجون وينهضون بالواقع الفني والموسيقي بالعراق، وأن وزارة الثقافة دورها راع وممول ومساعد وميسر لهؤلاء الفنانين بالدعم والتمويل ونترك مساحة حرية الإبداع للمبدعين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».