«السعودي الأولمبي» في مهمة «عبور» أمام سوريا

لاعبو المنتخب السعودي تعاهدوا على تحقيق الفوز اليوم أمام سوريا
لاعبو المنتخب السعودي تعاهدوا على تحقيق الفوز اليوم أمام سوريا
TT

«السعودي الأولمبي» في مهمة «عبور» أمام سوريا

لاعبو المنتخب السعودي تعاهدوا على تحقيق الفوز اليوم أمام سوريا
لاعبو المنتخب السعودي تعاهدوا على تحقيق الفوز اليوم أمام سوريا

يخوض المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم اليوم الأربعاء مباراة مصيرية أمام نظيره السوري لتأكيد العبور إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا تحت «23 عاما» المقامة حاليا في العاصمة التايلاندية بانكوك ضمن مباريات الجولة الثالثة من المجموعة الثانية.
ولن يكون أمام المنتخب السعودي سوى فرصة الفوز من أجل العبور بعيدا عن أي حسابات أخرى تتركها أي نتيجة في مواجهة المنتخبين القطري والياباني التي ستقام في التوقيت نفسه لتحديد المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من هذه النهائيات وقطع الخطوة الأكبر نحو الوصول إلى أولمبياد طوكيو «2020». ومع خروج المنتخب الياباني لن يكون الأربعة الأوائل من هذه النهائيات المتأهلين رسميا للأولمبياد بل سيتحدد المتأهلون الثلاثة حتى مواجهتي الدور نصف النهائي بحيث سيتأهل البطل والوصيف وصاحب المركز الثالث، إضافة إلى المقعد المضمون للمنتخب الياباني المستضيف وهذا ما يجعل الندية والإثارة عنوان هذه النهائيات في كل جولاتها.
وبالعودة إلى المنتخب السعودي فقد بدأ الأخضر بشكل مميز من خلال الفوز على المنتخب الياباني بهدفين لهدف، إلا أنه تعادل في المواجهة الثانية سلبيا ضد المنتخب القطري ليستغل المنتخب السوري هذه الفرصة ويعتلي الصدارة بعد أن فاز على المنتخب الياباني وقبلها التعادل بهدفين مع قطر ليكون تصدره للمجموعة بفارق الأهداف.
ومع التعادل في عدد النقاط بين المنتخب السعودي ونظيره السوري فإن الأخضر يتأخر بفارق الأهداف وهذا ما يجعله صاحب فرصة وحيدة على العكس من منتخب سوريا الذي يكفيه التعادل للعبور رسميا دون اعتبار لنتيجة المباراة الأخرى.
ونتيجة لكون الفوز وحده هو المؤهل للمنتخب السعودي فإن المدرب الوطني سعد الشهري سيلعب المباراة بطريقة هجومية والسعي للتسجيل مبكرا خشية التعرض للضغوط النفسية مع التقدم في الوقت، حيث يملك المدرب أسلحة هجومية مميزة يتقدمها اللاعب عبد الله الحمدان والذي لا يزال ينتظر منه الكثير على اعتبار أنه لم يسجل أي هدف في المباراتين الماضيتين نتيجة الرقابة اللصيقة التي يتعرض لها.
كما أن هناك اللاعبين أيمن الخليف وعبد الرحمن غريب اللذين يجيدان اللعب الهجومي والتهديف حتى من أصعب الكرات؛ مما سيجعل من وجودهما في التشكيلة الأساسية مؤثرا.
ويملك المدرب أيضا عددا من الأسماء الهجومية المتمرسة من بينها عبد الرحمن اليامي وفراس البريكان، مما يجعلها حلولا بديلة جاهزة للاستعانة بها حسب ظروف المباراة.
ومع وفرة الحلول الهجومية يدرك مدرب المنتخب السعودي قوة الهجوم السوري الذي سجل «4» أهداف من مباراتين وقلب تأخره بهدفين في المباراة الأولى أمام قطر إلى التعادل في الدقائق الأخيرة.
ويبدو أن المنتخب السوري يعتمد بشكل كبير على لاعبيه عبد الرحمن بركات وعلاء الدين ياسين، اللذين يتقاسمان الأهداف الأربعة لمنتخبهما في النهائيات.
كما يمتاز هذا المنتخب باللياقة البدينة العالية التي تمكنه من التسجيل في الدقائق الأخيرة، مما يعني أهمية عدم تجاهل الجانب الدفاعي.
ويلقى المنتخب السعودي اهتماما كبيرا ومتابعة من قبل المسؤولين يتقدمهم الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة، فيما يوجد ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم مع البعثة حيث حضر المباراة الماضية والتدريبات وعقد اجتماعات عديدة مع الجهازين الفني والإداري واللاعبين، وشدد على هدف بلوغ الأولمبي الأولمبياد المقبلة.
يذكر أن المنتخب السعودي الأولمبي غاب عن الأولمبياد منذ مشاركته في عام 1996 في أتلانتا بالولايات المتحدة الأميركية.


مقالات ذات صلة

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جانب من منافسات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح» (الشرق الأوسط)

«مهرجان الإبل»: موسى الموسى يتوج بسيف الملك للون «الشقح»

أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل نتائج الفائزين في اليوم الثاني عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.