حفرة أرضية تبتلع 16 راكباً على متن حافلة في الصين

حافلة السيارات التي سقطت في الحفرة («الغارديان» البريطانية)
حافلة السيارات التي سقطت في الحفرة («الغارديان» البريطانية)
TT

حفرة أرضية تبتلع 16 راكباً على متن حافلة في الصين

حافلة السيارات التي سقطت في الحفرة («الغارديان» البريطانية)
حافلة السيارات التي سقطت في الحفرة («الغارديان» البريطانية)

ابتلعت حفرة أرضية 16 راكباً على متن حافلة في مدينة شينينغ عاصمة مقاطعة تشينغهاي الصينية.
وأسفر الحادث الذي وقع في مساء أمس (الاثنين) عن مقتل ستة أشخاص وفقد 10 آخرين، بحسب ما نقلته صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل الإعلام الحكومية أشخاصاً يركضون في محطة للحافلات على جانب الطريق المنهار، بينما ارتفعت الحافلة في الهواء.

ونتج من الحادث الذي وقع خارج المستشفى انفجار كبير داخل الحفرة. وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية «إن أعمال البحث والإنقاذ جارية، وإن سبب الحادث قيد التحقيق».
ولا تنتشر بالوعات الصرف الصحي في الصين، غير أن البعض يرى أن الحادث وقع نتيجة السرعة في التنمية وأعمال البناء.
ووقعت حوادث مماثلة لهذا الحادث في السنوات السابقة، حيث سقط ثلاثة أشخاص على الأقل في حوض كبير في مقاطعة خنان بوسط البلاد في عام 2016، بعدما ابتلع جزءاً من الطريق والمارة.
كما لقي خمسة أشخاص حتفهم في عام 2013، بعدما فتحت بالوعة بعرض 10 أمتار عند أبواب منطقة صناعية في مقاطعة شنتشن الصينية.
وكشف التحقيق الأولى لهذه الحوادث، عن أن الانهيار ربما يكون بسبب أنابيب المياه أسفل الطريق.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.