ترمب يتقدم على الديمقراطيين في تبرعات السباق الرئاسي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

ترمب يتقدم على الديمقراطيين في تبرعات السباق الرئاسي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - إ.ب.أ)

تمكن فريق الرئيس الأميركي دونالد ترمب، من جمع مبلغ كبير من التبرعات لحملته لانتخابات 2020، ما يوضح حجم التحدي الذي يواجهه منافسوه الديمقراطيون في بداية العام الانتخابي.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، تمكن ترمب في الربع الأخير من 2019 وحتى قبل أن تتكشف الفضيحة السياسية التي دفعت مجلس النواب إلى إطلاق عملية عزله، من جمع مبلغ كبير مقداره 46 مليون دولار، وشكلت تلك أفضل فترة من جمع التبرعات خلال العام، وبلغ المجموع 143 مليون دولار، بحسب إدارة الحملة.
وقال مدير حملة ترمب 2020، براد براسكال في بيان، إن مبلغ التبرعات هذا جعل من حملة إعادة انتخابه «قوة هائلة لا يمكن وقفها». وأضاف أن «الديمقراطيين والإعلام انشغلوا بحملة مسعورة مشينة لعزل الرئيس، بينما كانت حملة الرئيس تصبح أكبر وأقوى وجمعت أكبر مقدار من التبرعات في هذه الدورة».
ويواجه ترمب محاكمة بهدف عزله في مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون، وهو ما يعزز احتمال تبرئته.
وأعاد ترمب نشر تغريدة بشأن التقرير الذي يصف تمكن حملته من جمع 10 ملايين دولار في يومين فقط بعد تصويت مجلس النواب لعزله.
ويزيد هذا المبلغ كثيرا عن المبالغ التي جمعها منافسو ترمب الديمقراطيون على الرئاسة، ومن بينهم السيناتور بيرني ساندرز الذي حصل على أكبر مبلغ يجمعه مرشح ديمقراطي وهو 34.5 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2019.
وقال فريق ساندرز إنه حقق عتبة الخمسة ملايين دولار من التبرعات الفردية، وهو المبلغ الذي لم تتمكن حملته الانتخابية في 2016 من تجاوزه حتى مارس (آذار) 2016.
كما جذب المنافس الديمقراطي بيت بوتيدجادج تبرعات كبيرة، فتمكن من جمع 24.7 مليون دولار في الربع الأخير، ليجمع عام 2019 بأكمله أكثر من 76 مليون دولار.
وشكل بوتيدجادج، الذي شغل حتى الأربعاء منصب رئيس بلدية ساوث بند في ولاية إنديانا، مفاجأة الحملة الانتخابية، ويتصدر استطلاعات الرأي في أيوا، الولاية التي ستكون الأولى في التصويت ضمن الانتخابات التمهيدية في الثالث من فبراير (شباط) المقبل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.