التلميذ لامبارد يتفوق على أستاذه مورينيو في انتصار تشيلسي الثمين على توتنهام

يونايتد يتابع نتائجه المخيبة أمام الأندية «الصغرى» بالسقوط أمام واتفورد متذيل الترتيب

TT

التلميذ لامبارد يتفوق على أستاذه مورينيو في انتصار تشيلسي الثمين على توتنهام

تفوق التلميذ فرانك لامبارد على أستاذه جوزيه مورينيو في مواجهة ديربي لندن بين تشيلسي وتوتنهام بهدفين نظيفين ليعزز موقعة في المركز الرابع، فيما سقط مانشستر يونايتد أمام مضيفه واتفورد متذيل الترتيب بنتيجة صفر - 2 أيضا أمس في المرحلة 18 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
على ملعبه ستامفورد بريدج نجح لامبارد «المدرب» في تكرار تفوقه على البرتغالي جوزيه مورينيو الذي سبق أن أشرف عليه كلاعب، وخرج بانتصار ثمين بهدفين سجلهما البرازيلي ويليان دا سيلفا الأول في الدقيقة 12 والثاني في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول من ركلة جزاء.
وعانى فريق المدرب البرتغالي الأمرين بعد أن تأخر صفر - 2 في الشوط الأول بفضل ثنائية ويليان، قبل أن يكمل اللقاء بعشرة لاعبين إثر طرد الكوري الجنوبي سون هيونغ مين في الدقيقة 62.
وهي المرة الأولى في 14 مباراة على أرضه (مع مباراة الأمس)، التي يخسر فيها مورينيو أمام فريق سبق وأن أشرف عليه، حيث سبق وفاز في ثلاث مواجهات ضد تشيلسي (مرة حين كان مدرباً لإنتر الإيطالي ومرتين حين أشرف على مانشستر يونايتد).
وقدم توتنهام أداء باهتاً طيلة اللقاء وانتظر حتى الوقت بدل الضائع (90+7) ليحقق أول تسديدة على المرمى، وسط الدفاع المحكم من رجال المدرب فرانك لامبارد وتفوقهم في معركة خط الوسط.
وعزز تشيلسي موقعه في المركز الرابع برصيد 32 نقطة، بينما تراجع توتنهام للمركز السابع بعدما توقف رصيده عند 26 نقطة. وفي المباراة الثانية، واصل فريق مانشستر يونايتد نتائجه المخيبة أمام الأندية «الصغرى»، في ظل نتائجه المميزة أمام الفرق الكبرى، إذ لم يخسر هذا الموسم في الدوري أي مباراة أمام الخمسة «الكبار» وليستر سيتي (أربعة انتصارات وتعادلان)، وكانت الفرصة متاحة أمام يونايتد لتقليص الفارق إلى نقطة مع صاحب المركز الرابع، إلا أن رصيده تجمد عند 25 نقطة وتراجع للمركز الثامن، فيما رفع واتفورد رصيده إلى 12 بعد فوزه الثاني فقط هذا الموسم وبقي في ذيل الترتيب.
وقال مدرب يونايتد، النرويجي أولي غونار سولسكاير بعد المباراة: «بدأنا اللقاء بشكل بطيء، الشوط الأول كان سيئا من الطرفين، ومن ثم تلقينا هدفين سريعين من تسديدتين على المرمى ما ترك لنا الكثير للقيام به».
ودافع سولسكاير عن دي خيا مؤكدا: «لقد كان خطأ. يحصل ذلك في كرة القدم، ونتدرب كل يوم كي نتجنب ارتكاب هذه الأخطاء مجدداً. ديفيد كان رائعا في الآونة الأخيرة. إنه فقط خطأ قد يحصل».
وبدوره، قال المدافع هاري ماغواير: «لم نكن صلبين وخسرنا الكرة مرات عدة، لا سيما في الشوط الأول، شعرت في الشوط الأول أنه كان بإمكاننا الفوز في اللقاء، توجب علينا أن نسجل خلاله. يجب أن نكون أفضل ضد ما يطلقون عليها الأندية الأقل شأناً التي تدافع بطريقة صلبة».
وشهدت المباراة عودة الفرنسي بول بوغبا الذي دخل بديلاً في الدقيقة 64 بعد غيابه عن الفريق منذ التعادل (1 - 1) أمام آرسنال في الدوري في 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، بسبب معاناته من إصابة في الكاحل كان قد تعرض لها أمام ساوثهامبتون في أواخر أغسطس (آب).
وغاب لاعب خط الوسط عن 21 مباراة للشياطين الحمر ومنتخب «فرنسا» منذ حينها، وبقي اسمه مرتبطاً بالرحيل عن مانشستر يونايتد في ظل شائعات ربطته بالانتقال إلى ريال مدريد الإسباني.
ولم يرق الفريقان إلى مستوى التطلعات في الشوط الأول، حيث أهدر جيسي لينغارد فرصة محققة ليونايتد في الدقيقة 34 بعد أن وصلته كرة في العمق انفرد على أثرها بالمرمى، إلا أنه حاول إسقاطها فوق الحارس بن فوستر لكنها علت العارضة.
وارتكب دي خيا خطأ فادحاً مع انطلاق الشوط الثاني منح من خلاله هدف التقدم لأصحاب الأرض، بعد أن فشل في التقاط كرة سهلة من تسديدة السنغالي إسماعيلا سار إثر رأسية من البلجيكي كريستيان كاباسيلي من داخل المنطقة بعد ركلة حرة، مرت بين يدي الإسباني في الدقيقة 50. وكان الحارس الإسباني، قد استقبل هدفا سهلا خلال التعادل 1 - 1 مع إيفرتون الأسبوع الماضي.
وبعد دقيقتين فقط، تعرض يونايتد لضربة ثانية حين ارتكب الظهير الأيمن آرون وان بيساكا خطأ داخل المنطقة على سار، ليمنح الحكم ركلة جزاء أكدتها تقنية المساعدة بالفيديو «في أيه آر»، نجح في ترجمتها القائد تروي ديني لهدف في الدقيقة 54.
وحاول رجال المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير تقليص الفارق إلا أن الحارس فوستر تصدى ببراعة لتسديدة الاسكوتلندي سكوت ماكتوميناي من خارج المنطقة في الدقيقة (58)، وركلة حرة للمهاجم ماركوس راشفورد (72) قبل أن يتصدى لرأسية المدافع هاري ماغواير إثر ركلة ركنية في الدقيقة (81). وواصل فوستر تألقه وتصدى لمحاولة بوغبا عن الجهة اليمنى قبل أن يكون في المرصاد لتسديدة قوية من راشفورد بيسراه من داخل المنطقة في الدقيقة 90.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

رياضة عالمية صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام فولهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صلاح لقيادة ليفربول إلى فوز جديد في الدوري الإنجليزي (أ.ب)

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

تتجه الأنظار الأحد، إلى استاد الاتحاد، حيث يتواجه مانشستر سيتي حامل اللقب، مع ضيفه وغريمه مانشستر يونايتد في ديربي المدينة، بينما يسعى ليفربول المتصدر إلى مواصل

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المدرب الإيطالي يهنئ لاعبيه عقب إحدى الانتصارات (إ.ب.أ)

كيف أنهى ماريسكا كوابيس تشيلسي في لمح البصر؟

في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، كان الإيطالي إنزو ماريسكا يلعب محور ارتكاز مع إشبيلية، عندما حل فريق برشلونة الرائع بقيادة المدير الفني جوسيب غوارديولا ضيفاً

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  فيرنانديز دعا إلى إصلاح الأخطاء الفنية في فريقه (إ.ب.أ)

فيرنانديز: علينا إصلاح أخطائنا قبل التفكير في مان سيتي

قال البرتغالي برونو فيرنانديز قائد فريق مانشستر يونايتد إن فريقه يجب أن يعمل على إصلاح أخطائه بدلاً من التفكير في الأداء السيئ لمنافسه في المباراة المقبلة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.