تفاهمات إردوغان ـ السراج «تستفز» واشنطن

الجيش الليبي يحتجز سفينة ترفع علم غرينادا يقودها طاقم تركي

رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج خلال اجتماعه مع أعضاء حكومته في طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج خلال اجتماعه مع أعضاء حكومته في طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

تفاهمات إردوغان ـ السراج «تستفز» واشنطن

رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج خلال اجتماعه مع أعضاء حكومته في طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج خلال اجتماعه مع أعضاء حكومته في طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)

أكد مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية، أمس، أن الولايات المتحدة «قلقة للغاية» من اشتداد الصراع في ليبيا، ووصف التفاهمات التي توصل إليها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع رئيس حكومة «الوفاق» في طرابلس، فائز السراج، بـ«المستفزة».
ووقع إردوغان والسراج مذكرة تفاهم بشأن التعاون البحري في شرق البحر المتوسط علاوة على اتفاق عسكري وأمني. وفي أول رد فعل من الولايات المتحدة على الاتفاقين بين تركيا وليبيا، قال المسؤول الأميركي لوكالة «رويترز» إن مذكرة التفاهم البحرية «غير مفيدة» و«استفزازية»، مضيفاً: «هذا مثار قلق».
وفيما أقر البرلمان التركي أمس مذكرة التعاون العسكري والأمني مع السراج التي تسمح بإرسال قوات ومعدات عسكرية وخبراء لدعم حكومة الوفاق، أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، في بيان أمس، عن احتجاز سفينة قبالة ساحل درنة, ترفع علم غرينادا، يقودها طاقم تركي، حسب وكالة أنباء بلومبرغ.

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.