تقدم لقوات حفتر يقرّبها من طرابلس

صورة لوصول 5 أطفال ليبيين إلى مطار روما أول من أمس لتلقي العلاج بسبب ضعف الخدمات الطبية في ليبيا (إ.ب.أ)
صورة لوصول 5 أطفال ليبيين إلى مطار روما أول من أمس لتلقي العلاج بسبب ضعف الخدمات الطبية في ليبيا (إ.ب.أ)
TT

تقدم لقوات حفتر يقرّبها من طرابلس

صورة لوصول 5 أطفال ليبيين إلى مطار روما أول من أمس لتلقي العلاج بسبب ضعف الخدمات الطبية في ليبيا (إ.ب.أ)
صورة لوصول 5 أطفال ليبيين إلى مطار روما أول من أمس لتلقي العلاج بسبب ضعف الخدمات الطبية في ليبيا (إ.ب.أ)

حقق الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر أمس تقدماً جديداً قربه أكثر من العاصمة طرابلس. وأعلن العميد خالد المحجوب، آمر التوجيه المعنوي لقوات الجيش، أمس، أن الطوق الأمني على العاصمة اكتمل، بعد التقاء القوات المهاجمة في أغلب النقاط، مشيرا إلى أن معركة طرابلس دخلت مرحلة جديدة.
وذكرت مواقع إلكترونية ليبية أن الجيش دخل أحياء مشروع الهضبة حول طرابلس للمرة الأولى منذ بدء المعارك. كما تحدثت «العربية» عن انسحاب تشكيلات قوات «حكومة الوفاق» إلى منطقة الأصفاح بعد تقدم قوات حفتر على طريق مطار طرابلس.
وكان أحمد المسماري المتحدث باسم «الجيش الوطني»، أعلن في وقت سابق أمس، أن قوات الجيش تحقق تقدماً على أكثر من محور، في ظل اشتباكات عنيفة لدخول العاصمة، نافياً وجود قوات أو عناصر أجنبية تقاتل إلى جانب الجيش. وتحدث المسماري عن «انهيار وتراجع قوات الوفاق».
في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أمس أن المشير حفتر سيزور روما خلال الأسابيع المقبلة. وجاء تصريح لويجي بعد عودته إلى بلاده إثر زيارة إلى ليبيا التقى خلالها حفتر بمقره في الرجمة خارج مدينة بنغازي مساء أول من أمس. وقال حفتر في بيان إنه ناقش مع لويجي آخر مستجدات الشأن السياسي، والتعاون بين البلدين.

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.