تشيلسي ينجو من فخ بالاس ويعزز صدارته للدوري الإنجليزي.. وسيتي يواصل المطاردة

ريـال مدريد يستعد للكلاسيكو بسحق ليفانتي بخماسية نظيفة في ليلة تاريخية جديدة لرونالدو

فينغر بعد مواصلة آرسنال لعروضه المهتزة (رويترز)  -  تيري  وضربة رأسية كانت كفيلة بتعزيز تقدم تشيلسي في الشوط الأول (أ.ف.ب)  -  أغويرو اصبح الهداف التاريخي لسيتي (رويترز)
فينغر بعد مواصلة آرسنال لعروضه المهتزة (رويترز) - تيري وضربة رأسية كانت كفيلة بتعزيز تقدم تشيلسي في الشوط الأول (أ.ف.ب) - أغويرو اصبح الهداف التاريخي لسيتي (رويترز)
TT

تشيلسي ينجو من فخ بالاس ويعزز صدارته للدوري الإنجليزي.. وسيتي يواصل المطاردة

فينغر بعد مواصلة آرسنال لعروضه المهتزة (رويترز)  -  تيري  وضربة رأسية كانت كفيلة بتعزيز تقدم تشيلسي في الشوط الأول (أ.ف.ب)  -  أغويرو اصبح الهداف التاريخي لسيتي (رويترز)
فينغر بعد مواصلة آرسنال لعروضه المهتزة (رويترز) - تيري وضربة رأسية كانت كفيلة بتعزيز تقدم تشيلسي في الشوط الأول (أ.ف.ب) - أغويرو اصبح الهداف التاريخي لسيتي (رويترز)

عزز فريق تشيلسي موقعه في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما فاز بـ10 لاعبين على ملعب مضيفه كريستال بالاس، بهدفين مقابل هدف، أمس، في المرحلة الثامنة من المسابقة. وسجل المهاجم الأرجنتيني الدولي سيرخيو أجويرو 4 أهداف (سوبر هاتريك) ليقود فريقه مانشستر سيتي للفوز على ضيفه توتنهام بـ4 أهداف مقابل هدف واحد. وفي باقي المباريات سحق ساوثهامبتون ضيفه سندرلاند 8 – صفر، وتعادل آرسنال مع ضيفه هال سيتي بهدفين لكل فريق، وفاز إيفرتون على ضيفه أستون فيلا 3 – صفر، ووستهام يونايتد على مضيفه بيرنلي 3 - 1.
وعلى ملعب كريستال بالاس، شارك جون تيري في المباراة رقم 500 مع تشيلسي بصفته قائدا للفريق. وافتقد تشيلسي جهود هدافه الإسباني دييغو كوستا بسبب الإصابة، ولكن الفريق نجح في حسم الفوز بواقع هدف في كل شوط. وتقدم البرازيلي أوسكار بهدف لتشيلسي من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة السادسة. ولعب تشيلسي بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 40 بعد طرد المدافع الإسباني سيزار ازبيليكويتا، ولكن كريستال أيضا لعب بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 43 بعد طرد داميان ديلاني. وفي الشوط الثاني أحرز لاعب الوسط الإسباني الدولي سيسك فابريغاس الهدف الثاني لتشيلسي من هجمة منظمة انتهت عند فابريغاس، الذي توغل صوب المرمى وسدد على يمين الحارس جوليان سبيروني. وتكفل فريزر كامبل بتسجيل الهدف الوحيد لكريستال في الدقيقة الأخيرة، بعد مجهود رائع من ويلفريد زاها. ورفع تشيلسي رصيده إلى 22 نقطة في الصدارة، بينما تجمد رصيد كريستال عند 8 نقاط في المركز الـ16.
وبدأت المباراة حماسية من جانب فريق تشيلسي بحثا عن تسجيل هدف مبكر يقربه من تعزيز موقعه في الصدارة. واستحق تشيلسي التقدم بهدف في الدقيقة السادسة عن طريق البرازيلي أوسكار، من ضربة حرة مباشرة. وبدأ الفريق صاحب الأرض يفرض سيطرته على مجريات اللعب بعد أن تراجع أداء تشيلسي كثيرا. وتعرض فريق تشيلسي لصفعة قوية بعد أن أشهر الحكم كاريك باوسون البطاقة الحمراء في وجه ازبيليكويتا لتدخله بخشونة مفرطة مع ميلي جديناك قبل 5 دقائق من نهاية الشوط الأول. ولكن تساوت كفة الفريقين قبل دقيقتين من النهاية، بعد طرد داميان ديلاني مدافع كريستال للاعتراض على الحكم. وأهدر قائد تشيلسي جون تيري فرصة تسجيل الهدف الثاني في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، بعد أن سدد ضربة رأسية قوية مرت مباشرة بجوار القائم.
وسيطر تشيلسي بشكل شبه كامل على مجريات اللعب في الشوط الثاني، وتمكّن فابريغاس من تسجيل الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 51، إثر هجمة منظمة انتهى بها المطاف في شباك أصحاب الأرض. وبمرور الوقت هدأ إيقاع اللعب بعض الشيء، وبعد أن استشعر لاعبو تشيلسي أن المباراة باتت في حوزتهم، في الوقت الذي لم يبذل فيه لاعبو كريستال ما يشفع لهم في تقليص النتيجة.
وبدأ فريق كريستال يكثف من هجماته على أمل تسجيل هدف حفظ ماء الوجه، وهو ما حدث بالفعل في الثواني الأخيرة عن طريق كامبل.
وعلى ملعب الاتحاد، سجل أغويرو الأهداف الـ4 لسيتي، من بينهم هدفان من ضربتي جزاء، كما أهدر ضربة جزاء أخرى.
واقتسم أغويرو صدارة قائمة الهدافين مع الإسباني دييغو كوستا مهاجم تشيلسي برصيد 9 أهداف لكل منهما. وأصبح أغويرو الهداف التاريخي لمانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي بعدما رفع رصيده من الأهداف إلى 61 هدفا بأهدافه الـ4 التي أحرزها اليوم في مرمى توتنهام، ليتفوق بفارق 3 أهداف على مواطنه كارلوس تيفيز، الهداف التاريخي السابق للفريق برصيد 58 هدفا. ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 17 نقطة في المركز الثاني بينما تجمد رصيد توتنهام عند 11 نقطة في المركز السادس. وشهدت المباراة احتساب 4 ضربات جزاء بواقع 3 ضربات جزاء لسيتي وضربة جزاء واحدة لتوتنهام، ولكن جرى تسجيل ركلتين، وأُهدرت اثنتان.
وتقدم أغويرو بهدف لسيتي في الدقيقة 13 بعدما تلقى تمريرة متقنة من فرانك لامبارد، هيأها النجم الأرجنتيني لنفسه، ثم سدد كرة قوية عرفت طريقها للشباك. ولكن فرحة سيتي لم تستمر طويلا، حيث نجح لاعب الوسط الدنماركي الدولي كريستيان اريكسن في إدراك التعادل لتوتنهام بعد دقيقتين فقط، مستغلا تمريرة زميله الإسباني روبرتو سولدادو. وحصل لامبارد على ضربة جزاء لسيتي في الدقيقة 20 بعد تعرضه للعرقلة من قبل ايريك لاميلا، ليحرز منها أغويرو الهدف الثاني له ولفريقه.
وغادر لامبارد الملعب في الدقيقة 28 بعد تعرضه لإصابة في الفخذ اليسرى، وشارك البرازيلي فرناندينيو بدلا منه. وحصل سيتي على ضربة جزاء جديدة في الدقيقة 30 بعد تعرض ديفيد سيلفا للدفع من قبل يونس قابول، ولكن أغويرو فشل هذه المرة في هذا الشباك بعد أن تصدى له حارس توتنهام هوغو لوريس ببراعة. واحتسب الحكم ضربة جزاء لصالح توتنهام بعد عرقلة مارتن ديميكيليس لسولدادو، ولكن اللاعب الإسباني فشل في إدراك التعادل. وتعرض المدافع الأرجنتيني لتوتنهام فيدريكو فازيو للطرد في الدقيقة 67 بعد عرقلته لأغويرو، ليحتسب الحكم ضربة جزاء لسيتي سجل منها المهاجم الأرجنتيني الهدف الثالث له ولفريقه. وأكمل أغويرو الرباعية في الدقيقة 75، بعد أن تلقى تمريرة من فرناندينيو شق بها طريقه صوب المرمى بشكل مهاري، قبل أن يسدد الكرة بشكل رائع في الشباك.
وواصل فريق ساوثهامبتون نتائجه المبهرة وسحق سندرلاند بـ8 أهداف نظيفة ليرفع رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثالث بينما تجمد رصيد سندرلاند عند 8 نقاط في المركز الـ17. وتقدم وستهام يونايتد إلى المركز الرابع عقب فوزه 3 - 1 على بيرنلي المتعثر. وتواصل بداية آرسنال المتواضعة هذا الموسم بتحقيقه التعادل الخامس في 8 مباريات. وسجل داني ويلبيك قبل النهاية ليمنح التعادل لأصحاب الأرض 2 - 2 أمام هال سيتي. وعاد إيفرتون إلى مستواه بالفوز على أستون فيلا 3 - صفر.

* الدوري الإسباني
كشر ريـال مدريد عن أنيابه مجددا، ووجه إنذارا شديد اللهجة إلى منافسه التقليدي العنيد برشلونة، قبل أسبوع من لقاء القمة (الكلاسيكو) الأول بينهما في الدوري الإسباني هذا الموسم، بفوزه الساحق 5 - صفر على مضيفه ليفانتي، أمس، في المرحلة الثامنة من الدوري الإسباني.
وواصل الريـال انتفاضته في المسابقة، وحقق الفوز الخامس على التوالي في الدوري الإسباني والسابع على التوالي في مختلف المسابقات، ورفع رصيده إلى 18 نقطة. وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم الريـال بهدفين سجلهما البرتغالي كريستيانو رونالدو والمكسيكي خافيير (تشيتشاريتو) هيرنانديز في الدقيقتين 13 من ضربة جزاء و38. وفي الشوط الثاني، أكد الريـال فوزه بـ3 أهداف أخرى سجلها رونالدو والكولومبي جيمس رودريجيز وإيسكو في الدقائق 61 و66 و82. وبهذين الهدفين، أصبح رونالدو أول لاعب يسجل 15 هدفا في أول 8 مباريات بالموسم على مدار تاريخ الدوري الإسباني. وحقق الريـال أمس الفوز السادس على التوالي في مواجهاته مع ليفانتي بالدوري الإسباني، علما بأن رونالدو هز الشباك في كل من المباريات الـ6.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».