إسبر يدعو العراق لإيقاف الهجمات على منشآت تستضيف قوات أميركية

عبّر مارك إسبر، وزير الدفاع الأميركي، عن قلقه إزاء تعرض بعض المنشآت التي تستضيف قوات أميركية في العراق للقصف، مؤكداً في اتصال هاتفي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبد المهدي، ضرورة اتخاذ إجراءات لإيقاف ذلك.
من جانبه، عبر عبد المهدي قلقه أيضاً لهذه التطورات، وطالب، وفق بيان صادر عن مكتبه، «ببذل مساعٍ جادة يشترك فيها الجميع لمنع التصعيد الذي إن تطور فسيهدد جميع الأطراف، وأن أي إضعاف للحكومة والدولة العراقية سيكون مشجعاً على التصعيد والفوضى».
وشدد عبد المهدي على أن «أي إضعاف للحكومة والدولة سيكون مشجعاً على التصعيد والفوضى». ونبه عبد المهدي إلى أن «اتخاذ قرارات من جانب واحد ستكون لها ردود فعل سلبية تصعب السيطرة عليها وتهدد أمن وسيادة واستقلال العراق».
وخلال الاتصال، تناول الجانبان استمرار التعاون بين البلدين ضد الإرهاب، ودعم جهود القوات المشتركة لملاحقة بقايا «داعش»، وحفظ الأمن والاستقرار في عموم العراق.
يأتي ذلك بعد أن حذر مسؤول عسكري أميركي بارز الأسبوع الماضي من أن هجمات تشنها فصائل مدعومة من إيران على قواعد تستضيف قوات أميركية في العراق تدفع كل الأطراف صوب تصعيد خارج عن السيطرة.
وتزايدت في الأسابيع القليلة الماضية الضربات الصاروخية التي تستهدف قواعد عراقية يتمركز فيها أيضا أفراد من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك الهجمات.
لكن المسؤول العسكري الأميركي قال إن تحليلات المخابرات وخبراء الطب الشرعي للصواريخ وقاذفاتها تشير إلى فصائل شيعية مسلحة مدعومة من إيران.