«بديل» عبد المهدي يحرج ساسة العراق

تبدو الطبقة السياسية في العراق في موقف حرج مع اقتراب نهاية المهلة الدستورية لتسمية رئيس الجمهورية برهم صالح بديلاً لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي. وقبيل انتهاء المهلة غداً، وفي تفسير آخر الخميس، يسابق الساسة الزمن لاختيار مرشح يرضى به الحراك الذي رفض ترشيح محمد شياع السوداني، الذي استقال من حزب الدعوة بزعامة نوري المالكي لهذا الغرض، ويصر على بديل «مستقلّ».
وفي ساحة التحرير وسط بغداد ارتفعت صور لشخصيات قيل إنها مرشحة من قبل الحراك؛ من بينهم الفريق عبد الوهاب الساعدي القائد السابق لجهاز مكافحة الإرهاب، والرئيس الأسبق لهيئة النزاهة القاضي رحيم العكيلي، ومحافظ البنك المركزي العراقي الأسبق سنان الشبيبي.
مع ذلك؛ يبقى ترشيح هذه الشخصيات مثار جدل بين ساحات التظاهر، وهو ما يعكس عمق أزمة العراق وهو مقبل بعد أيام على فراغ دستوري قد تدفع رئيس الجمهورية ً إلى شغل موقع رئيس الحكومة مؤقتاً.

المزيد...