رئيسة هونغ كونغ في الصين بحثاً عن الدعم

توجهت الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام إلى بكين اليوم (السبت) في أول زيارة تقوم بها للعاصمة الصينية منذ الهزيمة الساحقة التي منيت بها حكومتها في الانتخابات المحلية الشهر الماضي.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن لام ستبحث في الوضع السياسي والاقتصادي في المدينة التي تحكمها الصين مع المسؤولين في بكين خلال زيارتها التي تستمر أربعة أيام وتلتقي خلالها الرئيس الصيني شي جينبينغ الإثنين، وفق وكالة رويترز.
وتشهد هونغ كونغ منذ يونيو (حزيران) الماضي احتجاجات يومية غالباً ما يشوبها عنف، مع تحول تظاهرات ضد مشروع قانون لتسليم المشتبه بهم إلى الصين إلى مطالب لزيادة الحريات الديمقراطية، علماً أن مشروع القانون سُحب نهائياً.
وشارك مئات الآلاف في مسيرة الأحد الماضي احتجاجاً على ما يوصف بأنه تقويض بكين للحريات التي كُفلت للمستعمرة البريطانية السابقة لدى إعادتها إلى الصين عام 1997. ويشعر شبان كثيرون بالغضب من حكومة لام ويتهمونها بالتقاعس عن معالجة قضايا التفاوت الاجتماعي في واحدة من أغلى مدن العالم.
وقالت لام الأسبوع الماضي إن إجراء تغيير وزاري ليس «مهمة فورية» وإنها ستركز جهودها على إعادة فرض القانون والنظام. ومع ذلك فهناك شكوك بشأن مدى استعداد بكين لدعمها ولا سيما بعد فوز مرشحين مطالبين بالديمقراطية بنحو 90 في المئة من المقاعد في الانتخابات المحلية التي أجريت الشهر الماضي.
وأدانت الصين الاضطرابات وأنحت باللوم فيها على تدخل خارجي، مؤكدة أنها لا تتدخل في شؤون هونغ كونغ.