«يوتيوب» يحظر الفيديوهات التي تتضمن التهديدات الضمنية واللغة المهينة

قرر موقع «يوتيوب» لبث مقاطع الفيديو أمس (الأربعاء) توسيع سياسته الخاصة بالتحرش، ليقوم بحظر مقاطع الفيديو التي تحتوي على تهديدات ضمنية ولغة مهينة.
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، فقد أوضح «يوتيوب» أنه كان يحظر دائماً المحتوى الذي يتضمن تهديد شخص ما بشكل واضح، أو الذي يشجع أشخاصاً على التحرش بشخص آخر، لكنه سيضيف الآن التهديدات الضمنية واللغة المهينة إلى معاييره السابقة.
وقال الموقع الذي تمتلكه شركة «غوغل» إن هذا يشمل المحتوى الذي يحرض على العنف ضد شخص أو اللغة التي توحي أن العنف يمكن أن يقع.
وقال مات هالبرين، نائب رئيس «يوتيوب» في منشور: «لا ينبغي أن يتعرض أي شخص للتحرش الذي يوحي بالعنف... ومن دون تهديد أي شخص، هناك لغة مهينة تتجاوز الحدود».
وأضاف هالبرين أن السياسة الجديدة تحظر المحتوى الذي يهين شخصاً بشكل بغيض بناء على أمور مثل العرق والنوع والميل الجنسي.
ووفقاً لهالبرين، لن تنطبق هذه السياسة على مقاطع الفيديو فحسب، بل أيضاً على تعليقات المستخدمين عليها.