الفيصل يدشن معرض جدة الدولي للكتاب ويكرم 3 رموز ثقافية وإعلامية

أربعون دولة من مختلف أصقاع العالم تنشر ثقافتها ونتاجها الأدبي في معرض جدة الدولي للكتاب، الذي يضم تحت سقفه 350 ألف عنوان، ويستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول).
ويضم المعرض اجنحة لـ400 دار نشر من 40 دولة عربية وإسلامية وعالمية، في حين روعي في نسخة هذا العام التجديد والتنوع في الإثراء المعرفي.
وافتتح الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، مساء أمس، فعاليات المعرض في نسخته الخامسة، بحضور الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للمعرض، وعدد من الأمراء والوزراء ورجالات الثقافة والأدب ومسؤولي القطاعات الحكومية بالمنطقة، وتجول في أجنحة الجهات المشاركة في فعاليات المعرض من مختلف القطاعات ودور النشر المحلية والخليجية والعربية.
وفي حفل الافتتاح تم تكريم 3 شخصيات من رموز الثقافة والإعلام في السعودية، وهم الدكتور هاشم عبده هاشم، والأديب عبد الفتاح مدين، رحمه الله، والكاتب مشعل بن محمد السديري، والجهات الراعية والداعمة للمعرض.
ونوّه الأمير مشعل بن ماجد، محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب، بالرعاية الكريمة التي حظي بها المعرض منذ انطلاقته الأولى من قِبل الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، مؤكداً أن نجاح المعرض أتى بتضافر جهود جهات عدة بإشراف محافظة جدة لاحتضان هذا الحدث الثقافي الذي حصد منذ انطلاقته في نسخته الأولى 2.261.000 زائر، وعدداً كبيراً من العارضين والمشاركين بتعاون مختلف القطاعات الحكومية والمؤسسات المجتمعية التي رسخت من أهدافه ورسالته وظهوره بالصورة التي تليق بمكانة بلادنا وإقامتها مثل هذه المعارض.
وضمن الفعاليات سيقوم أكثر من 200 مؤلف ومؤلفة بتوقيع الكتب الخاصة بهم في المعرض، كما يضم المعرض أكثر من 50 فعالية متنوعة، إلى جانب برنامج ثقافي مميز حاشد بالندوات والمحاضرات والمسرحيات، تشتمل على موضوعات اجتماعية وثقافية، إضافة إلى تقديم أفلام وثائقية تحاكي الأسرة والطفل، وتلامس السلوك التوعوي والتثقيفي، إضافة إلى ورش العمل في الفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي والخط العربي.