نصف الشباب لا يمكنهم تحديد الوقت عبر ساعة اليد التقليدية

كشف بحث حديث أن نصف البالغين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً فقط لا يواجهون مشكلة في قراءة الوقت عبر الساعة التقليدية.
وبحسب تقرير نشره موقع «ديلي ميل» البريطاني، فأكثر من خمس الفئة العمرية - المعروفة باسم الجيل «زي» لديهم مشكلة في قراءة ومعرفة الوقت على ساعة اليد التقليدية.
والجيل الأكبر سناً قليلاً أفضل حالاً، حيث يعترف واحد من كل خمسة ممن عمرهم بين 25 إلى 34 عاماً بأنهم يجدون صعوبة أيضاً في تحديد الوقت على ساعة اليد.
وفي الوقت نفسه، فقد 4 في المائة فقط ممن تجاوزت أعمارهم 55 عاماً القدرة على قراءة ساعة يد التقليدية.
ويثير استطلاع «يو غوف»، الذي شمل أكثر من ألفي شخص، احتمال أن يفقد جيل الهواتف الذكية القدرة في نهاية المطاف على قراءة الساعة التناظرية.
وستكون هذه الأخبار بمثابة ضربة كبيرة لصانعي الساعات التقليديين، حيث يستمر سوقها في الهبوط كل عام.
ويقول الخبراء إن ظهور الهواتف الذكية والساعات الذكية ترك كميات متزايدة من الشباب غير قادرين على قراءة الساعات التقليدية.
وأجرت البحث شركة «مارلو ووتش» البريطانية المتخصصة في تصميم الساعات. وقالت الشركة إن الأجهزة الرقمية أصبحت الطريقة «الأساسية» للشباب لمعرفة الوقت.
وقال المؤسس المشارك أوليفر جوف: «الجيل زي هم رؤساؤنا وزراؤنا ومدرسونا وأطباؤنا المستقبليون. قد تكون حقيقة عدم قدرتهم على تحديد الوقت إذا لم يتمكنوا من العثور على شاحن الهاتف مشكلة».