تركيا ستمنع دولاً أخرى من التنقيب عن الغاز في «مناطقها»

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أرشيف – أ.ب)
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أرشيف – أ.ب)
TT

تركيا ستمنع دولاً أخرى من التنقيب عن الغاز في «مناطقها»

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أرشيف – أ.ب)
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أرشيف – أ.ب)

حذّرت تركيا، اليوم (الأربعاء)، من أنها ستمنع دولاً أخرى من القيام بعمليات استكشاف وتنقيب عن الغاز في مناطق تقول إنها تابعة لها في شرق المتوسط.
ويتصاعد التوتر بشأن الحدود البحرية في المنطقة منذ اكتشاف كميات كبيرة من الغاز. وأثار اتفاق بحري الشهر الماضي بين تركيا وليبيا غضب دول متوسطية تطالب بحقوق في مناطق واسعة من شرق البحر المتوسط كاليونان وشركائها الإقليميين.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في مقابلة مع شبكة «خبر» التلفزيونية: «لا أحد يمكنه القيام بهذه الأنواع من الأنشطة في جرفنا القاري من دون إذننا». ورداً على سؤال بشأن رد تركيا إذا جرت أعمال تنقيب قال: «سنوقفهم طبعاً».
غير أن جاويش أوغلو أضاف أن تركيا على استعداد للجلوس مع اليونان لحل الخلاف. وقال: «لسنا مع التوترات، بل مع مقاربة يمكنها ضمان حقوق الجانبين بموجب القانون الدولي».
وتطرق جاويش أوغلو أيضاً إلى التوتر المتصاعد مع الولايات المتحدة بسبب شراء تركيا منظومة الدفاع الصاروخي الروسية «إس-400» والذي قد يتسبب بفرض عقوبات أميركية. وأشار إلى أن تركيا ستفكر في إخراج الجنود الأميركيين من قواعدهم التركية إذا فُرضت عقوبات. وأضاف: «كل من (قاعدة) إنجرليك ومحطة كوريتشيك (للرادار) يمكن أن تُطرحا على الطاولة».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.