البحيرات الهندية الشمالية... نظام بيئي فريد وملاذ لعشاق السكينة والطيور

سياحتها تعتمد على رغبة في الجديد والمختلف وركوب الصعب

بحيرة بانغونغ بمياهها اللازوردية وحولها بعض من جبال الهيمالايا
بحيرة بانغونغ بمياهها اللازوردية وحولها بعض من جبال الهيمالايا
TT

البحيرات الهندية الشمالية... نظام بيئي فريد وملاذ لعشاق السكينة والطيور

بحيرة بانغونغ بمياهها اللازوردية وحولها بعض من جبال الهيمالايا
بحيرة بانغونغ بمياهها اللازوردية وحولها بعض من جبال الهيمالايا

تُذكر الهند فتتبادر للدهن صور الساري ونجوم بوليوود إلى جانب نكهة الكاري وألوان التوابل الدافئة. لكن الهند أكثر من هذا. فهي طبيعة متنوعة تُشكل البحيرات جزءا مهما منها. بحيرات مهمة وكثيرة تتناثر حول الهيمالايا ويسهل مشاهدتها في المناطق منخفضة الارتفاع وكذا المناطق النائية على الارتفاعات العالية. وأغلب هذه البحيرات تجري فيها مياه عذبة مع وجود أخرى بمياه مالحة. بعد توسع نطاق السياحة وانفتاحها على العالم، كان من البديهي أن تتحول هذه البحيرات إلى مناطق جذب للراغبين في وجهات متميزة.
أشهر هذه البحيرات:
تتميز منطقة «لداخ» الهندية - وهي جزء من هضبة تشانغثانغ في إقليم جامو وكشمير بشمال الهند - بالصحراء الباردة، والممرات الجبلية شاهقة الارتفاع، فضلا عن المناظر الطبيعية الخلابة وبحيراتها الصافية اللامعة المتلألئة. وتمنح هذه البحيرات للمنطقة سحرا طبيعيا منقطع النظير. وتحتفظ هذه البحيرات غير المطلة على السواحل البحرية بالمياه لنفسها، ولا تنقلها إلى الأنهار أو البحار أو المحيطات عبر أي سبيل كان، وإنما تستبقيها لتغذي بها المستنقعات المجاورة، وهو ما يساعد على الاحتفاظ بالتربة الساحلية والرمال، وتيسر التحكم والسيطرة على الفيضانات في مواسمها، كما تزود المنطقة بخدمات بيئية عالية القيمة.
بحيرة «بانغونغ تسو»
من أعلى البحيرات الملحية في العالم من حيث الارتفاع. وتمتد عبر الحدود المشتركة بين منطقة لداخ الهندية وإقليم التبت الصيني.
وتشتق اسمها «بانغونغ» من كلمة باللغة التبتية تعني «البحيرة الطويلة الضيقة الساحرة». وهي اسم على مسمى. يقع الامتداد السماوي لبحيرة «بانغونغ» ذات الحوض المغلق على ارتفاع شاهق يبلغ 4350 مترا عن سطح البحر. وتعتبر البحيرة من المحطات الشعبية المعروفة للمُهتمين بزيارة منطقة لداخ الهندية، كونها من معالم الجذب السياحية المهمة في الهند. بل ربما تكون على رأس قائمة المزارات لدى كل من يرغب أو يفكر في زيارة البلاد. ويعكس فيلم «الحمقى الثلاثة» الهندي، من إنتاج عام 2009 اللمسة الجمالية الساحرة لهذا المكان إلى حد جعل بعض المشاهدين يتساءلون ما إذا كانت تلك الأجواء حقيقية وواقعية أم مجرد ديكور من ديكورات سينما بوليوود.
من المعروف عن بحيرات المياه المالحة تدني الغطاء النباتي المكتنف لها، مع قلة أو انعدام آثار المخلوقات البحرية مثل الأسماك وما شابه ذلك، باستثناء الكائنات القشرية. ومما يميز هذه البحيرة عن غيرها هي قدرتها على تغيير لونها من درجات الأزرق حتى الأخضر وصولا في بعض الأحيان إلى بعض درجات اللون الأحمر الزاهي.
وبصرف النظر عن الاستمتاع بجمال البحيرة، فمن أفضل الأنشطة التي يمكن ممارستها فيها، قضاء ليلة كاملة في المخيمات المتناثرة على ساحلها. كما يمكن التقاط الصور رفقة حيوانات القطاس الهندية الأليفة، فضلا عن نسخة طبق الأصل من السكوتر الأصفر الذي استخدمته الممثلة الهندية «كارينا كابور» في فيلم «الحمقى الثلاثة» سالف الذكر.
وبرغم أنها من البحيرات ذات المياه المالحة فإن مياهها تتجمد في فصل الشتاء ويصير سطحها صلبا جامدا كمثل الطرق الجبلية المحيطة، يُحولها إلى مسرح للتزلج على الجليد. غير ذلك فإن المجتمعات المحلية، من البدو الأصليين والمستوطنين الوافدين، تعتمد على هذه البحيرات في كسب عيشها وأرزاقها، وتستخدم في رعي ماشية القطاس الأليفة والأغنام والخيول.
المياه العذبة حول البحيرة تُعتبر موئلا للكثير من الحيوانات المستوطنة، مثل القطاس البري، وغزلان المسك، والباندا الحمراء وغزلان التبت والحمير البرية وفهود الجليد وظباء التبت وما إلى ذلك.
- تخضع منطقة البحيرة لسيطرة الجيش الهندي.
وفي حين أن المواطنين الهنود لا يحتاجون إلى تصاريح لدخولها، فإنه على السياح الأجانب الحصول على تصاريح مقابل رسوم رمزية من النائب المفوض لمنطقة «ليه».
بحيرة «تشاغار تسو»
إن أصابك السأم من المشاكل والصراعات، وتبحث عن ملاذ منعزل تماما، فإن بحيرة «تشاغار تسو» مقصدك. فهي تتميز بمناظر طبيعية صافية مع طقس بارد خفيف، فضلا عن بيئة غير ملوثة. هذه الأجواء تجعلها من الوجهات المفضلة لعشاق المشي الطويل ومحبي الطيور.
بحيرة «ياراب تسو»
لا تزال سرا من أسرار منطقة لداخ الخفية نظرا لطريقها الوعر. فهي تقع في وادي نوبرا إلى الشمال من وادي لداخ والوصول إليها يكون عبر مدقات جبلية. لكن بمجرد الوصول إليها سيهتز كيانك لرهبة وروعة مناظرها. ويطلب سكان المنطقة الأصليين من السياح والزائرين عدم الاغتسال أو السباحة في مياه البحيرة لقداستها عندهم. وأنت هنا، لا تنس المرور على الينابيع الحارة القريبة منها.
بحيرة «تسو موريري»
بحيرة جبلية على شكل لؤلؤة، أدرجت في عام 2003 على قائمة «الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية» بموجب معاهدة «رامسار». ومع ذلك هي من أقل البحيرات استكشافا في منطقة لداخ الهندية.
وتعد هي الأخرى مطلب عشاق مراقبة الطيور، حيث تشهد مرور أسراب كبيرة من الطيور المهاجرة من أمثال الطيور الكركية، والأوز الطيار، والغطاسيات. كما يمكن في المساء التقاط انعكاسات القمر الكامل والنجوم المتراصة على مياهها ذات اللون الأخضر الزمردي.
ولأنها واحدة من أكثر بحيرات منطقة لداخ عزلة، فإنه أغلب من يزورونها أناس يرغبون في اكتشاف الأماكن الأقل ازدحاما والطبيعة العُذرية.
تتغذى بحيرة «تسو موريري» من الجداول والينابيع المائية الرافدة إليها، كما أنها تتغذى من ذوبان كتل الجليد المائية القريبة منها. وتتجمد تلك البحيرة تماما خلال فصول الشتاء القاسية حتى أنه يمكن للسائحين المسير عليها في بعض المواضع.
بحيرة «تسو كار»
مزيج من المياه العذبة والمالحة، ولذلك يُطلق عليها اسم البحيرة التوأم إلى الجنوب من وادي لداخ. وهي بحيرة ذات مياه زرقاء براقة مع خلفية جبلية شاهقة ومهيبة، كانت منذ عدة سنوات من أهم مصادر الملح الذي يُصدر إلى إقليم التبت. كما أنها تعتبر من أروع الأماكن لعشاق مراقبة الطيور، ومن أكثر الطيور مشاهدة هناك نجد بط الشهرمان الأحمر، والأوز شريطي الرأس، والغطاسيات المتوجة، والطيور الكركية داكنة الأعناق.
نصائح سياحية مهمة:
- يمكن الوصول إلى منطقة لداخ من ولاية هيماشال براديش الشمالية الهندية، وذلك عبر ممر بارالاتشالا ومنطقة سارتشو المرتفعة.
- كما يمكن الوصول إلى وادي لداخ من إقليم جامو وكشمير عبر طريق ليه - سريناغار السريع.
- تعاني منطقة لداخ بأكملها، بما في ذلك مواقع البحيرات، من انخفاض مستويات الأكسجين في الهواء، ولذلك يجب استشارة الطبيب قبل السفر إليها، لا سيما بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والمضاعفات الصحية الأخرى.
- يعتبر التأقلم مع الأجواء المرتفعة فيها، من الضرورات بالنسبة للسياح والمسافرين. كما يُنصح بالبقاء هناك لفترة لا تقل عن يومين أو ثلاثة أيام بغية التعود على الأجواء المرتفعة.
- مداومة شرب الماء للمحافظة على رطوبة الجسم، فهذا من الأمور المهمة. يُنصح أيضا بتجنب الركض في المناطق العالية حيث الأكسجين المنخفض.
- الأهم أن تلك المناطق ذات حساسية بيئية عالية، لهذا يجب تفادي إلقاء المخلفات، أو إزعاج الحيوانات، أو محاولة إتلاف نظامها البيئي بأي صورة من الصور.



دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
TT

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد وتذوق الأطباق الخاصة بكل مدينة.

البعض يفضِّل تمضية عطلة الأعياد في أماكن دافئة مثل أستراليا ونيوزيلندا وجزر المالديف وتايلاند والبرازيل، إنما الغالبية الكبرى تفضِّل عيش تجربة العيد في مدن باردة تستمد الدفء من أنوار العيد وزينته التي تتحول إلى مشروع تتنافس عليه البلدان والمدن حول العالم؛ لتقديم الأفضل واستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح لرؤية التصاميم التي لا يمكن وصفها إلا بالروعة والإبداع.

عندما نذكر زينة أعياد الميلاد تخطر بعض المدن على أذهاننا؛ مثل نيويورك ولندن وباريس، وقد يكون السبب هو انتشار الأفلام السينمائية الكثيرة التي تصور الزينة، وتكون قصصها الخيالية مرتبطةً بالعيد.

وزينة العيد لا تقتصر فقط على الشوارع والأماكن العامة، إنما تتبناها المحلات التجارية لتصبح شريكاً مهماً في لعبة المنافسة العالمية للفوز بلقب «المتجر صاحب أجمل واجهة» في موسم الأعياد، وهذا ما نجحت فيه متاجر «هارودز»، و«سيلفردجز»، و«هارفي نيكولز»، ومحلات تجارية كثيرة في شارع بوند ستريت بلندن، أما في باريس فمتجر «غاليري لا فايت» أصبح أيقونة حقيقية لزينة العيد.

«ونتر وندرلاند» في لندن (غيتي)

إليكم جولة على أجمل الأماكن التي تتألق بأضواء وزينة العيد:

نيويورك، وتحديداً في «روكفيلير سنتر»؛ حيث تجد شجرة عيد الميلاد العملاقة بطول يزيد على 77 قدماً، ومزينة بشريط من الأضواء يزيد طوله على 5 أميال و45 ألف لمبة. الشجرة تُزرَع في النرويج. وبدأ هذا التقليد السنوي منذ عام 1933، وحينها أُضيئت أول شجرة، وبعد نحو قرن من الزمن لا يزال محبو الأعياد يتهافتون إلى هذا المكان لرؤية الشجرة وزينة العيد. ويُقدَّر عدد الزوار الذين يطوفون بالمكان يومياً بنحو نصف مليون شخص.

فيينا، تشتهر بأسواق عيد الميلاد التي تقام في ساحة «راثاوسبلاتز» التي تلبس زي العيد، وتنتصب الأكواخ الخشبية التي تبيع الهدايا والمأكولات الخاصة بالعيد.

باريس، شهيرة جداً بزينة العيد، لا سيما في شارعها الأهم، الشانزليزيه، المضاء بملايين الأضواء، إلى جانب واجهات المحلات التجارية التي تخلق أجواء ساحرة.

شجرة متجر «غاليري لا فاييت» في باريس هذا العام (أ.ف.ب)

ولكن يبقى متجر «غاليري لا فاييت» العنوان الأجمل لرؤية الزينة الخارجية والداخلية، ففي كل عام يتبدَّل شكل الشجرة في الداخل، وهذا العام تم اختيار تصميم عصري جداً وإضاءة «نيون» بيضاء، من الممكن رؤيتها عن قرب من الطابق السادس، فهناك جسر معلق يساعدك على الاقتراب من الشجرة التي تتوسط المبنى والتقاط أجمل الصور التذكارية. الحجز المسبق ليس إلزامياً، ولكنه يختصر عليك مدة الانتظار.

أما بالنسبة لمتجر «برينتان» فهو مميز بزينة واجهاته الخارجية، ويبقى برج إيفل الرابح الأكبر، ويزداد سحراً مع عروض الأضواء التي يتباهى بها في هذه المناسبة.

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

كوبنهاغن، من أجمل مدن الدنمارك، وهناك شبه إجماع على أنها مدينة نابضة بالحيوية ولقبها «مدينة أعياد الميلاد»، وفي هذه الفترة من العام يزداد سحرها وتتحول «حدائق تيفولي» في وسطها إلى عالم خيالي من الأضواء والأكواخ الجميلة.

افتُتحت هذه الحدائق عام 1843 ومنذ ذلك الحين أصبحت ملاذاً للزوار والسياح القادمين إلى العاصمة الدنماركية.

تقام فيها عروض جميلة للأضواء تلقي بإنارتها على «بحيرة تيفولي»، إلى جانب الألعاب النارية التي تقام في الأسبوع الفاصل بين عيدَي الميلاد ورأس السنة.

زينة العيد في طوكيو (أدوبي ستوك)

طوكيو، في موسم الأعياد تنسيك هذه المدينة اليابانية موسمَ أزهار الكرز في الربيع، فتكون خلال شهرَي نوفمبر (تشرين الثاني)، وديسمبر (كانون الأول) مزينةً بأنوار العيد وتُقام في شوارع أوموتيساندو وهاراجوكو عروض جميلة عدة، وتنتشر في تلك المنطقة أشجار العيد بتصاميم ثلاثية الأبعاد. ومن بين العروض الشهيرة أيضاً إضاءة أبكبوكوريو المذهلة.

موناكو، قد تكون شهيرة بسباق السيارات «Monaco Grand Prix»، ونادي اليخوت، ولكن هذا لا يعني أن تلك الإمارة الراقية لا تتفنن في موسم الأعياد والزينة المرافقة لها.

فابتداءً من شهر نوفمبر تزدان ساحة قصر مونتي كارلو بأضواء العيد، وتقام عروض خاصة يومياً، كما تتزين ساحة كازينو مونتي كارلو المقابلة لفندق «أوتيل دو باري (Hotel De Paris)» بأجمل زينة تتناغم مع روعة معمار المباني المحيطة. وتنتشر الأكواخ التي تبيع الهدايا على طول الريفييرا.

أسواق العيد في برلين (أدوبي ستوك)

برلين، من بين المدن الألمانية الشهيرة بأسواق عيد الميلاد، ومن أهمها سوق «جندار ماركت» وسوق «شارلوتنبورغ» وهما تجمعان بين التقاليد الأوروبية والأضواء الساحرة. من دون أن ننسى «بوابة براندنبور»، التي تضيف رونقاً خاصاً بأضوائها وزينتها.

لندن، قد تكون من أجمل المدن التي تعرف كيف تتأنق في موسم الأعياد، فشارعا أكسفورد وريجنت ستريت مشهوران بعروض الإضاءة الفريدة. إضافة إلى ساحة «كوفنت غاردن» التي تشتهر بشجرة عيد الميلاد العملاقة.

«ونتر وندرلاند» في لندن (الشرق الأوسط)

«ونتر وندرلاند» في هايد بارك، هي الحديقة ومدينة الملاهي التي يقصدها الملايين خلال فترة الأعياد لتذوق ألذ الأطباق، واللعب في كثير من الألعاب التي تناسب الصغار والكبار. فهي واحدة من أشهر الفعاليات الشتوية التي تقام سنوياً في قلب هايد بارك، وتعدّ وجهةً مثاليةً للعائلات والأصدقاء الباحثين عن أجواء احتفالية مليئة بالإثارة والتسلي.

ينتشر فيها أكثر من 100 كشك خشبي لبيع الهدايا اليدوية، والديكورات، والحلويات التقليدية. بالإضافة إلى ساحة تزلج مفتوحة في الهواء الطلق وعروض السيرك و«مغارة سانتا كلوز»؛ حيث يلتقي الأطفال تلك الشخصية الشهيرة ويلتقطون الصور. الحجز المسبق ضروري، وننصح أيضاً بارتداء أحذية مريحة وملابس دافئة.

العيد في البرازيل (أدوبي ستوك)

ريو دي جانيرو، من المدن الجميلة أيضاً خلال فترة الأعياد، ففيها شجرة عيد الميلاد العائمة في «بحيرة رودريغو دي فريتاس»، وهي من الأكبر في العالم. ومن الضروري زيارة شاطئ كوباكابانا، التي تضفي أجواء استوائية مميزة.

ستراسبورغ، تُعرف بـ«عاصمة عيد الميلاد»، مع أسواقها الشهيرة وشوارعها التي تكتسي بالأضواء الدافئة.

زيوريخ، من أجمل مدن سويسرا خلال موسم الأعياد، لا سيما شارع باهنهوف المزين بأضواء العيد الساحرة، والاحتفالات على البحيرة التي تتضمّن عروض أضواء وموسيقى مميزة.

دبي، تُقدَّم في «مول الإمارات» و«دبي مول» زينة فخمة وعروضٌ ضوئية في الداخل والخارج، وتُقام الألعاب النارية عند برج خليفة في ليلة رأس السنة، وهي من الأضخم عالمياً.

مدينة كيبيك، وتحديداً البلدة القديمة، تبدو فيها فترة الأعياد وكأنها لوحة شتوية مع زينة العيد والثلوج المتراكمة. سوق عيد الميلاد تضفي أجواء أوروبية تقليدية وسط طبيعة كندية خلابة.