أمير المدينة المنورة يدشّن مسرّعة وحاضنة «باب المدينة» في الجامعة الإسلامية

جانب من تدشين أمير المدينة المنورة مسرّعة وحاضنة «باب المدينة»
جانب من تدشين أمير المدينة المنورة مسرّعة وحاضنة «باب المدينة»
TT

أمير المدينة المنورة يدشّن مسرّعة وحاضنة «باب المدينة» في الجامعة الإسلامية

جانب من تدشين أمير المدينة المنورة مسرّعة وحاضنة «باب المدينة»
جانب من تدشين أمير المدينة المنورة مسرّعة وحاضنة «باب المدينة»

دشن الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، مسرّعة وحاضنة «باب المدينة» في الجامعة الإسلامية، التي تهدف إلى تسخير الإمكانات وتقديم الخدمات وإتاحة الفرص لطلاب وخريجي الجامعة الإسلامية ومجتمع المدينة المنورة لتحويل أفكارهم الريادية إلى مشاريع مستدامة.
وشهد حفل التدشين، أمس، إطلاق 14 شركة ناشئة تخرجت من مسرعة وحاضنة «باب المدينة» التي تعد إحدى مبادرات الجامعة الإسلامية لتحقيق «رؤية 2030»، وتمكين ودعم رواد ورائدات الأعمال في الجامعة ومجتمع المدينة المنورة، وتحويل الجامعة إلى ابتكارية.
وأوضح الدكتور عبد الله العتيبي، مدير الجامعة الإسلامية المكلف، أنّ العمل في «باب المدينة» بدأ منذ مطلع الفصل الدراسي الحالي ببرنامج المسرعة الذي استمر 10 أسابيع، واستقبال أكثر من 100 فكرة مشروع، وقبول 20 مشروعاً منها للانضمام للبرنامج، بعد اجتياز معايير القبول والمقابلة الشّخصية.
وأضاف أنّ البرنامج نظّم دورات وورشاً مكثفة وجلسات إرشادية ولقاءات مع رواد أعمال لهم نجاحات سابقة، إلى جانب عقد كثير من اللقاءات والورش المفتوحة لمجتمع المدينة والطّلاب في الجامعة لتعريفهم بالمبادرة، ونشر ثقافة ريادة الأعمال بينهم.
وأشار العتيبي إلى أنّ المشاريع المتخرجة ستنتقل من برنامج المسرّعة، لتنضمّ إلى برنامج الحاضنة الذي يبدأ مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني، ويمتد 6 أشهر، يُقدّم خلاله الدّعم للمشاريع لتطوير شركاتهم ومنتجاتهم، وربطهم بالمستثمرين والجهات التمويلية، مما يحقق لهم الاستدامة ويمكّنهم من توليد وظائف تعود بأثر إيجابي على المجتمع، وتوظيف الشّباب والشّابات، وتمكينهم من المشاركة في تنمية الاقتصاد المحلي.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.