«من الداخل»... يحوّل الدرعية السعودية إلى منطقة للفنون المعاصرة

معرض يتناول التأثير الممتد من العمارة للإنسان

واحة فنية تؤسس لها الدرعية
واحة فنية تؤسس لها الدرعية
TT

«من الداخل»... يحوّل الدرعية السعودية إلى منطقة للفنون المعاصرة

واحة فنية تؤسس لها الدرعية
واحة فنية تؤسس لها الدرعية

يبحث معرض فني انطلق في منطقة الدرعية التاريخية التأثير الممتد من العمارة للإنسان، عبر أعمال للفنون المعاصرة لأشهر الفنانين في السعودية والخليج. واجتمع الفنانون والفنانات في المعرض الفني «من الداخل» بتنظيم من وزارة الثقافة السعودية ضمن فعاليات موسم الدرعية، ويهدف المعرض إلى تعزيز النمو الثقافي وتحويل محافظة الدرعية إلى منطقة للفنون المعاصرة ضمن مبادرات رؤية 2030.
ويشارك في المعرض أكثر من 27 فناناً من المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، يعرضون أعمالهم الفنية المتنوعة الذي تشتمل على اللوحات الفنية والرسومات والمنحوتات والفيديوهات والأعمال التركيبية التي تثير في مجموعها تساؤلات حول العلاقة بين العمارة وسلوك الإنسان والطرق التي تنعكس بها التجارب البشرية والطبيعة المجتمعية على نسيج التطور الحضاري، كما يُعنى المعرض باستكشاف الطرق التي تؤثر بها الهندسة المعمارية وأساليب البناء وفنونه في إثارة المشاعر والعواطف. وأتاح المعرض تخصيص مساحة خاصة لإبراز المواهب السعودية لدعم الفنانين المعاصرين السعوديين عبر عرض أعمالهم أمام جمهور دولي لخلق منصّة جديدة تمكّن الجمهور الإقليمي والدولي من الاطلاع على الفن السعودي. وتأتي الأعمال الفنية في محاولة استكشاف تأثير الفن المعماري على ذات ساكنيها والعابرين بها، وكيف تُشكّل الأساليب المعمارية سلوكيّات البشر.
يذكر أن المعرض يندرج ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة، ويأتي ضمن خطة وزارة الثقافة لتحويل محافظة الدرعية إلى منطقة للفنون المعاصرة تستضيف الأعمال الفنية من مختلف دول العالم.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.