طهران وواشنطن تتبادلان الإفراج عن محتجزين

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم (السبت) إن بلاده ستطلق سراح أميركي من أصل صيني، احتجز في 2016 ثم اتهم لاحقاً بالتجسس، في حين ستطلق واشنطن في المقابل سراح سجين إيراني.
وكتب ظريف على «تويتر»: «سعداء لأن البروفسور مسعود سليماني والسيد شي يوه وانغ سيعودان لعائلتيهما قريباً. نشكر جميع من شارك في الأمر خاصة السفارة السويسرية»، حسب ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن وانغ «سيعود إلى الولايات المتحدة الأميركية»، وتابع: «لقد احتجز وانغ بتهمة التجسس في أغسطس (آب) 2016. نشكر شركاءنا السويسريين على مساعدتهم في التفاوض على إطلاق سراح السيد وانغ مع إيران»، حسب ما ذكرت وكالة «أسوشييتد برس».
وتسعى السفارة السويسرية في طهران لدعم المصالح الأميركية، حيث تم إغلاق السفارة الأميركية هناك منذ استيلاء الطلاب عام 1979 وأزمة الرهائن التي استمرت 444 يوماً، حسب «أسوشييتد برس».
وكان وانغ (38 عاماً) خريج جامعة برنستون الأميركية قد قضى بالفعل سنوات من العمل والعيش في دول تشهد اضطرابات سياسية عندما وصل إلى إيران لإجراء بحث بهدف نيل شهادة الدكتوراه في التاريخ.
ووانغ أميركي مولود في الصين، وهو متزوج ولديه طفل، وعمل مترجماً للغة البشتو لصالح اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أفغانستان، كما أمضى بعض الوقت في أوزبكستان عندما كان طالباً في جامعة هارفارد.
وكانت محكمة إيرانية قد قضت بسجن وانغ 10 سنوات لاتهامات بالتجسس بعد إلقاء القبض عليه صيف 2016. وأثار الحكم على وانغ صدمة بين زملائه في جامعة برنستون الذين وصفوه بأنه طالب علم هادئ كان فضوله الدراسي بارزاً حتى بين طلاب الدراسات العليا في الجامعة المرموقة بولاية نيوجيرسي.