واشنطن ترجح مسؤولية إيران عن الهجوم على قاعدة بلد بالعراق

رجح مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية أمس (الجمعة) أن تكون إيران مسؤولة عن هجوم استهدف قاعدة بلد الجوية بالعراق يوم الخميس، لكنه أضاف أن واشنطن لا تزال تنتظر المزيد من الأدلة.
وكانت قوات الأمن العراقية أعلنت تعرض قاعدة بلد الجوية شمال بغداد لهجوم مساء الخميس بصاروخين. وذكر الجيش العراقي أن صاروخين من نوع كاتيوشا سقطا داخل القاعدة التي تستضيف قوات أميركية ومتعاقدين وتقع على بعد نحو 80 كيلومتراً إلى الشمال من بغداد.
ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء الهجوم. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
وقال ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى في تصريح للصحافيين بحسب ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء: «نحن ننتظر كل الأدلة... لكن يوجد احتمال كبير بأن إيران مسؤولة عنه».
وسقطت خمسة صواريخ يوم الثلاثاء على قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أميركية في محافظة الأنبار غرب العراق دون سقوط ضحايا.
ويأتي هذا الهجوم في إطار سلسلة هجمات تستهدف قواعد توجد فيها قوات أميركية في العراق، وهو أمر يثير قلق مسؤولين أميركيين.
وتدرس واشنطن حالياً نشر ما بين 5 إلى 7 آلاف عسكري في الشرق الأوسط لمواجهة إيران، بحسب ما ذكر مسؤول أميركي للوكالة الفرنسية. وكانت الولايات المتحدة قلقة من موجة الهجمات الأخيرة ضد قواعدها في العراق، حيث تنشر نحو 5200 جندي لمساعدة القوات العراقية في قتالها ضد الجماعات المتشددة.
ووصل عدد الهجمات التي استهدفت قواعد عسكرية أو السفارة الأميركية في بغداد إلى أكثر من هجوم في الأسبوع خلال الأسابيع الستة الماضية.