مصدر ملكي يكشف عن مواجهة حادة بين الأميرين تشارلز وأندرو بعد فضيحة إبستين

كشف مصدر مقرب من العائلة المالكة ببريطانيا، عن مواجهة حادة جرت بين الأمير البريطاني تشارلز وشقيقه الأصغر الأمير أندرو، وسط الفضيحة المتصلة برجل الأعمال الأميركي الراحل جيفري إبستين، والتي هزت العائلة في الفترة الأخيرة.
وقال المصدر لصحيفة «الصن» البريطانية، إن هذه المواجهة جرت يوم إبلاغ الأمير أندرو بقرار العائلة المالكة الذي أجبره على التخلي عن واجباته الملكية؛ حيث قرأ الأمير تشارلز على أخيه قانون مكافحة الشغب الخاص بالعائلة، وأخبره أنه «لا توجد وسيلة للعودة إلى مكانته في العائلة في المستقبل القريب» بعد الغضب الشعبي الذي تعرض له عقب تصريحات أدلى بها خلال مقابلة أجراها مع شبكة «بي بي سي» الشهر الماضي.
وخلال المقابلة، سئل أندرو، دوق يورك، عن اتهامات سيدة له بأنه أجبرها على ممارسة الجنس معه وهي مراهقة تبلغ من العمر 17 عاماً و«محتجزة لأغراض جنسية» من جانب إبستين.
وقال أندرو إنه «لا يتذكر» مقابلة هذه السيدة، وإنه كان في محل «بيتزا إكسبريس» مع ابنته في الوقت الذي تدعي أنه مارس معها الجنس فيه.
وقال المصدر الملكي لـ«الصن» إن دوق يورك كان غاضباً من كلام أخيه، وأنه «شعر أنه كان يعامل بقسوة شديدة من قبل العائلة؛ لأنه لم يتم إثبات أي شيء ضده» إلا أنه اضطر إلى قبول قرار عائلته، وقرر التخلي عن واجباته العامة.
وأشار المصدر أيضاً إلى أن تشارلز كان يشعر بالقلق من احتمال ذهاب أندرو إلى الولايات المتحدة للشهادة وتبرئة ساحته.
وأضاف المصدر أن الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية، حضر هذه المواجهة بين ابنيه، وأنه عبر عن ندمه الشديد على الرفاهية التي تربى فيها الأمير أندرو، والتي تسببت، في رأيه، في هذه الأزمة.
يشار إلى أنه تم توقيف إبستين، مطلع يوليو (تموز) الماضي؛ حيث كان ينتظر المحاكمة على خلفية اتهامات تتعلق باستغلال قاصرات في أعمال جنسية. وقد عثر عليه بعد ذلك ميتاً في زنزانته في نيويورك، في 10 أغسطس (آب) الماضي.