أبدى «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» تمسّكهما بتسمية سعد الحريري لتأليف الحكومة اللبنانية المقبلة، من موقع «ضرورة مشاركته في توفير الحل» للأزمة الاقتصادية والسياسية التي ترزح تحتها البلاد، وبذريعة أن الأزمة ليست وليدة ساعتها وإنما هي ناتجة عن مسار اقتصادي وسياسات كثيرة من العهود الماضية أدت إلى هذا الوضع.
وتلقت «الشرق الأوسط» معلومات من مصادر قريبة من الفريق الوزاري المحسوب على رئيس الجمهورية ميشال عون، تفيد بأن الإصرار على ترؤس الحريري للحكومة المقبلة ينطلق من «وجوب أن يتحمل مسؤولية مثل غيره من القوى السياسية لإيجاد حلول» للأزمة، كما تشير المعلومات إلى أن موقف «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» يرى ضرورة أن يتحمل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أيضاً مسؤولية في هذا الخصوص، حتى لو كان بدرجة أقل من مسؤولية الحريري.
ولم يتحدد بعد أي موعد للاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة.
في غضون ذلك، يطرق التوتر الأمني أبواب المناطق اللبنانية في ساعات المساء والليل، ووصل أول من أمس إلى منطقتي الشياح وعين الرمانة اللتين كانت شوارعهما الرئيسية تعد خطوط تماس خلال فترة الحرب الأهلية. كما وصل التوتر إلى طرابلس ومنطقة بكفيا في جبل لبنان.
«التيار» و«حزب الله» متمسكان بالحريري
«التيار» و«حزب الله» متمسكان بالحريري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة