حضور ثقافي سعودي بارز في مؤتمر «اليونيسكو»

جانب من فعاليات المعرض الثقافي السعودي في مؤتمر اليونسكو أمس
جانب من فعاليات المعرض الثقافي السعودي في مؤتمر اليونسكو أمس
TT

حضور ثقافي سعودي بارز في مؤتمر «اليونيسكو»

جانب من فعاليات المعرض الثقافي السعودي في مؤتمر اليونسكو أمس
جانب من فعاليات المعرض الثقافي السعودي في مؤتمر اليونسكو أمس

بدا الحضور السعودي في المؤتمر السنوي العام لمنظمة «اليونيسكو»، العام الحالي، بارزاً وجلياً، من خلال «فعاليات المعرض الثقافي السعودي» الذي نُظم داخل مبنى المنظمة الأممية في باريس، وافتتحه الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة ورئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، أمس.
وكان الوزير السعودي، قد ذكّر في كلمة ألقاها يوم الجمعة الماضي، بالتزام بلاده تخصيص 25 مليون دولار لتمويل برامج «اليونيسكو» الاستراتيجية، وأعمالها المعنية بالحفاظ على التراث.
وشمل موضوع الفنون، في المعرض، مشاركة 19 فناناً، و39 عملاً فنياً. وتنّوعت الفعاليات بين الأعمال الفنية المعاصرة، وعرض للقطع الفنية والمنحوتات البرونزية، وغيرها، وشرح مفصل حول التراث السعودي كالقهوة العربية وفن الصقارة.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله