توقيف أستاذ جامعي متخصص في قضايا غسل الأموال بتهمة «غسل الأموال»!

أوقف أستاذ جامعي أميركي متخصص في الدراسات الدولية، شارك في تأليف كتاب عن الجريمة المنظمة، وهو خبير في قضايا غسل الأموال والفساد في أميركا الجنوبية، بتهمة غسل عائدات أموال فاسدة مصدرها فنزويلا.
ويواجه بروس باغلي، الأستاذ في جامعة ميامي، تهمة التآمر لارتكاب جريمة غسل الأموال، وتهمتين بغسل الأموال، وإذا تمت إدانته، فقد يواجه عقوبة تصل إلى السجن 20 عاماً، حسب ما ذكرته صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وأُطلق سراح باغلي (73 عاماً)، القادم من فلوريدا، حتى انتهاء التحقيقات، بكفالة قدرها 300 ألف دولار، بعد مثوله أمام محكمة ميامي الفيدرالية.
وقال وكيل باغلي المحامي دانيل فورمان لصحيفة «ميامي هيرالد» إنه يعتزم «الدفاع بجد عن قضيته»، مضيفاً: «نحن واثقون في النهاية أنه ستتم تبرئته».
وشارك باغلي في تأليف كتاب «تجارة المخدرات والجريمة المنظمة والعنف في الأميركتين اليوم»، الذي نُشر عام 2015. وأدلى بشهادته سابقاً أمام الكونغرس، وأجرى كثيراً من المقابلات مع الوسائل الإعلامية بصفته خبيراً.
وقال المحامي الأميركي جيفري بيرمان إن باغلي فتح حسابات بنكية لغسل الأموال للأجانب الفاسدين، وأضاف: «الأموال كانت عبارة عن عائدات من الرشوة والفساد، سُرقت من مواطني فنزويلا».
بدورها، قالت جامعة ميامي، في بيان، إن باغلي وُضع في حالة «إجازة إدارية»، وأشارت إلى أنه «بما أن هناك تحقيقاً مستمراً، فإن الجامعة ليس لديها تعليق إضافي في هذا الوقت».