انتقادات للأمير أندرو بعد مقابلة تلفزيونية «كارثية» عن علاقته بإبستين

انتقدت وسائل إعلام ومعلقون في بريطانيا اليوم (الأحد)، الأمير أندرو بعد الحوار «الجريء» الذي ناقش فيه الاتهامات بشأن صلته برجل الأعمال المنتحر والمتهم بارتكاب جرائم جنسية جيفري إبستين.
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» قد أذاعت حواراً مع الأمير أندرو (59 عاماً) في برنامج «60 دقيقة» في وقت متأخر من مساء أمس (السبت)، حيث جرى سؤاله بشأن اتهامات سيدة له بأنه أجبرها على ممارسة الجنس معه وهي مراهقة كانت «محتجزة لأغراض جنسية» من جانب إبستين.
وقال أندرو، وهو الابن الثاني للملكة إليزابيث، إنه «لا يتذكر» مقابلة فيرجينيا روبرت - التي تحمل الآن اسم فيرجينيا جيوفري - التي تقول إنها أجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو عندما كان عمرها 17 عاماً، وإنه كان في محل «بيتزا إكسبريس» في ذلك الوقت، وهو ما أثار الانتقادات تجاه الأمير.
وكتبت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في صفحتها الأولى اليوم، أن أندور لم يقل «أي كلمة تدل على تأنيب الضمير» في الحوار الذي ظهر فيه «مرتبكاً» أمام المشاهدين.
وقالت صحيفة «ذا صن» إن مقابلة الأمير أندرو مع «بي بي سي» مقابلة تلفزيونية «كارثية».
واعتبرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم (الأحد)، أن لقاء الأمير أندرو يطرح كثيراً من التساؤلات، وأن الحوار أشبه بـ«المهزلة» التي ربما تكون «أكبر كارثة في العلاقات العامة تواجه العائلة المالكة في بريطانيا منذ وفاة الأميرة ديانا عام 1997».
وقال محامي المشاهير مارك ستيفنز لصحيفة «ذا جارديان» إن استراتيجية أندرو «تجدي نفعاً فقط إذا كانت لديك إجابة كاملة لكل سؤال محتمل، والحوار شهد كثيراً من النهايات المفتوحة».