بيونغ يانغ ترهن المباحثات حول برنامجها النووي بوقف واشنطن «سياستها العدائية»

استبعدت كوريا الشمالية إجراء أي مباحثات بشأن نزع سلاحها النووي مع الولايات المتحدة الأميركية، ما لم توقف واشنطن «سياستها العدائية» ضدها، وذلك بحسب ما ذكرته «وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية».
ونقلت «وكالة الأنباء المركزية» عن مسؤول بوزارة الخارجية قوله: «حتى إذا جرى إجراء مباحثات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأميركية في المستقبل، فإنها لن تتطرق للقضية النووية، ما لم تقدم واشنطن أولاً مقترحات لسحب سياستها العدائية ضدنا، بهدف تحسين العلاقات بيننا».
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن هذه التصريحات، جاءت ردّاً على تبني الأمم المتحدة لقرار يدين سجل حقوق الإنسان لبيونغ يانغ.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية قد أعلنتا إرجاء المناورات العسكرية المشتركة بينهما هذا الشهر، حيث تحاول الدولتان العمل على استمرار المباحثات مع كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي.
وقالت «وكالة الأنباء المركزية» إنه رغم أن استعداد واشنطن لتعديل موعد إجراء المناورات يساعد في تخفيف التوترات، يُعد قرار الأمم المتحدة «تذكرة واضحة» بشأن عدم تخلي أميركا عن هدفها المتمثل في «تحطيم نظامنا».
وأضافت الوكالة أن «استمرار أميركا بالحلم بالقضاء على نظامنا حتى في ظل الرغبة في إجراء مباحثات ثنائية يثبت أنها ليست لديها نية خالصة للجلوس معنا لحل القضية، ونحن غير مستعدين للجلوس معهم أيضاً».