القادسية يخطو بثبات نحو العودة إلى دوري «الكبار»

خسر في مباراة واحدة حتى الآن بسبب «احتجاج»

من مباراة القادسية الأخيرة أمام فريق جدة (الشرق الأوسط)  -  يوسف المناعي مدرب القادسية (الشرق الأوسط)
من مباراة القادسية الأخيرة أمام فريق جدة (الشرق الأوسط) - يوسف المناعي مدرب القادسية (الشرق الأوسط)
TT

القادسية يخطو بثبات نحو العودة إلى دوري «الكبار»

من مباراة القادسية الأخيرة أمام فريق جدة (الشرق الأوسط)  -  يوسف المناعي مدرب القادسية (الشرق الأوسط)
من مباراة القادسية الأخيرة أمام فريق جدة (الشرق الأوسط) - يوسف المناعي مدرب القادسية (الشرق الأوسط)

يسير فريق القادسية بقيادة مدربه الجديد يوسف المناعي، بخطى ثابته نحو العودة إلى دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي، إذ حافظ حتى الآن على صدارة دوري الدرجة الأولى بعد انقضاء الجولة الـ12 وذلك برصيد 25 نقطة.
وستصعد ثلاثة فرق من دوري الدرجة الأولى بشكل مباشر إلى دوري المحترفين السعودي مع إلغاء الملحق الذي كان يجمع رابع هذا الدوري مع المركز الـ12 لدوري المحترفين بعد أن ثبت عدم جدواه، وإن كانت مواجهة الخليج والحزم الموسم الماضي قد امتدت إلى الركلات الترجيحية للحسم بعد التعادل بين الفريقين في مواجهتي الذهاب والإياب.
وكانت منافسات الجولة الـ12 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى اختتمت الأربعاء بإقامة 4 مباريات جمعت الكوكب مع النجوم، والتقدم مع أحد، والجبلين مع النهضة، والأنصار مع حطين.
فعلى ملعب نادي الشعلة حسم التعادل السلبي مباراة الكوكب مع النجوم ليرفع الكوكب رصيده إلى 18 نقطة في المركز الثامن، فيما ارتفع رصيد النجوم إلى 8 نقاط في المركز ال20.
وفاز أحد على مضيفه التقدم بخماسية دون رد سجلها كل من حسين الشيخ «هدفين»، ومحمد العنزي «هدفين»، وهشام صيفي.
وارتفع رصيد أحد لـ18 نقطة في المركز السادس، فيما توقف رصيد التقدم عند 11 نقطة في المركز الثامن عشر.
وحسم التعادل السلبي مباراة الجبلين مع النهضة ليرفع الجبلين رصيده لـ16 نقطة في المركز العاشر فيما رفع النهضة رصيده لـ18 نقطة في المركز السابع.
وحقق حطين فوزاً على مضيفه الأنصار بهدف نظيف سجله عصام حكمي في الدقيقة 39. ورفع حطين رصيده لـ13 نقطة في المركز الخامس عشر، فيما توقف رصيد الأنصار عند 12 نقطة في المركز السادس عشر.
وجمع القادسية 25 نقطة في الجولات الماضية بمعدل يتجاوز النقطتين عن كل مباراة وهو معدل إيجابي سيضمن له العودة إلى دوري المحترفين السعودي وهو المكان الذي اعتاده هذا النادي الذي سبق أن حقق واحدا من أهم المنجزات للأندية السعودية وهو لقب البطولة الآسيوية للأندية أبطال الكؤوس في التسعينات الميلادية.
ولم يخسر القادسية أي مباراة من المباريات التي خاضها في الدوري حتى الآن، ولكن سجلت عليه خسارة وحيدة نتيجة الاحتجاج الذي تقدم به جاره النهضة بسبب مشاركة اللاعب حسن العمري في مباراة الفريقين التي انتهت قدساوية، إلا أن النهضة قدم الاحتجاج على مشاركة اللاعب في المباراة على أساس أنه كان مطرودا في آخر مباراة له في دوري المحترفين الموسم الماضي، حيث تم قبول هذا الاحتجاج رغم أن اللاعب نفسه شارك في عدة مباريات قبل تلك المباراة ولم يعترض مشاركته أي احتجاج وسارت الأمور بشكل طبيعي.
وتعادل الفريق في 4 مباريات آخرها أمام جدة، حيث يؤكد هذا التعادل أن الفريق بات في حاجة للفعالية الهجومية مع امتلاكه الآيرلندي كيو والنيجيري ستانلي العائد من الإعارة من الدوري الإماراتي وتحديدا نادي عجمان، حيث يقدم اللاعب مستويات أفضل مما كان عليه سابقا من حيث استغلال الفرص السانحة للتسجيل.
ولم تلتزم إدارة القادسية الصمت تجاه هذا القرار من قبل لجنة الانضباط بل قامت برفع الاستئناف على أمل استعادة النقاط الثلاث التي ستعزز مكانة الفريق في صدارة الدوري وتبعده بشكل أكبر مع أقرب منافسيه.
وهبط فريق القادسية في الموسم الماضي بشكل دراماتيكي غريب بعد أن قد جمع عددا جيدا من النقاط في الدور الأول، إلا أنه تراجع بقوة في الدور الثاني وكانت من أكبر المفاجآت التي كسرت ظهر الفريق الخسارة من ضيفه الباطن الذي سبقه للهبوط قبل أن يعجز عن الفوز على الحزم ويسقط إلى دوري الأولى، رغم أنه يملك عناصر مميزة من الأسماء ومن بينهم اللاعب هارون كمارا الذي انتقل للاتحاد في أكبر صفقة في صيف هذا العام.
وستمثل عودة القادسية لدوري المحترفين السعودي أهمية بالغة للكرة السعودية لكونه من أكثر الأندية تدعيما للمنتخبات الوطنية في جميع الفئات السنية ويعد منبع النجوم الأول بإحصائية الأرقام أكثر ناد سعودي قام بتصدير النجوم والمواهب للأندية الأخيرة منذ «3» عقود حتى الآن، حيث لا يخلو ناد كبير ومنافس من لاعب على الأقل صنع في نادي القادسية مما يجعل عودته لدوري المحترفين مطلبا.
ومع محافظة الفريق على الصدارة يرى المدرب التونسي يوسف المناعي أن المشوار لا يزال طويلا وشاقا، خصوصا أن دوري الأولى به تقلبات كبيرة في النتائج والمستويات، كما أن نادي القادسية يعامل بكونه من أقوى الفرق؛ ولذا فالجميع يسعى للحصول أمامه حتى لنقطة، وهذا ما ظهر جليا وخصوصا في المباريات الأخيرة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.