بيلوسي: ترمب أقر بالقيام بأفعال ترقى للرشوة

قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، أمس (الخميس)، إن الرئيس دونالد ترمب أقر بالقيام بأفعال ترقى إلى حد الرشوة في فضيحة أوكرانيا، محور التحقيق الذي يقوده الديمقراطيون لمساءلة ترمب.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن بيلوسي قولها في مؤتمر صحافي «المكالمة التي تمت بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والتي وصفها ترمب بأنها مثالية أقول أنا إنها خطأ محض. إنها رشوة».
وتابعت: «الرشوة هي منح أو حجب مساعدات عسكرية في مقابل تصريح علني بشأن تحقيق مزيف في الانتخابات. هذه رشوة».
ويحقق الديمقراطيون فيما إذا كان ترمب أساء استغلال سلطات منصبه بقيامه بحجب المساعدات العسكرية لكييف للضغط عليها لإجراء تحقيق بخصوص شركة أوكرانية مرتبطة بنجل جو بايدن، منافس ترمب المحتمل في الانتخابات الرئاسية عام 2020، وأيضاً التحقيق في اعتقاد ترمب بأن أوكرانيا ساعدت الديمقراطيين في انتخابات عام 2016.
وينفى ترمب ارتكاب أي مخالفة.
وقارنت بيلوسي تصرفات ترمب بأفعال الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون في فضيحة ووترغيت التي أدت لأن يكون الرئيس الأميركي الوحيد الذي يستقيل من منصبه في عام 1974.
وأضافت، أن تحرك ترمب لطلب مساعدة قوة أجنبية في الانتخابات الأميركية وعرقلة المعلومات بشأن ذلك، والذي سمته تستراً، «يجعل ما قام به نيكسون يبدو ضئيلاً».
تأتي تصريحات بيلوسي بعد يوم من بدء أول جلسات علنية في تحقيق المساءلة بمجلس النواب الذي يقوده الديمقراطيون.
ومن المقرر أن تدلي شخصية محورية أخرى هي السفيرة الأميركية السابقة لكييف ماري يوفانوفيتش بشهادتها اليوم (الجمعة).
وإذا وافق مجلس النواب على توجيه اتهامات رسمية لترمب، فسيجري مجلس الشيوخ عندئذ محاكمة لتحديد إن كان ينبغي إدانته بالتهم وعزله من منصبه.
ولم يبد الجمهوريون الذين يسيطرون على مجلس الشيوخ أي تأييد يذكر لعزل ترمب.